برعاية وحضور حمد بن محمد الشرقي

أوبريت »إشراقة المجد« يفتتح مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون

الفجيرة – المنارة

برعاية وحضور سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان، تم افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون، والذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تحت رعاية سموه خلال الفترة من 19 إلى 29 فبراير 2016، وقدمت فرقة أورنينا للرقص المسرحي عرضها المنتظر (إشراقة المجد) في حفل الافتتاح وسط حضور كثيف لأكثر من 700 شخصية عربية وأجنبية من أكثر من 55 دولة.

كما حضر الافتتاح الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ووزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، وممثلون عن وزارات الثقافة من عدد من الدول العربية وضيوف المهرجان.

وقال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي: إن دولة الإمارات أصبحت اليوم وجهة مثالية للمبدعين من مفكرين وكتاب وفنانين في العالم لما تحتضنه من مشاريع فنية وثقافية وما تقيمه من مهرجانات فنية كبرى تعزز حضورها الإنساني العالمي.. مشيراً سموه إلى أن إمارة الفجيرة تفخر بدورها المؤثر في دعم الحراك الثقافي والفني الذي تشهده الدولة وما حققته في المشهد الثقافي العالمي وهي تنهض اليوم بدور فاعل في صياغة هذا المشهد بوصول أحد أبنائها إلى رئاسة الهيئة الدولية للمسرح كأول عربي يتولى هذا المنصب.

وبارك سموه الجهود التي بذلت من أجل انطلاقة مهرجان فني بهذه الضخامة.. متمنياً لضيوف المهرجان وللمشاركين فيه النجاح في عروضهم الفنية وطيب الإقامة في الفجيرة.

وكرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الفائزين بجوائز المسابقة العربية لنصوص المونودراما– الدورة الرابعة، كما تم تكريم رعاة المهرجان.

ويأتي مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بناءً على توجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بضرورة الاحتفاء بالفنون الراقية والتنوع الخلاق للإبداع العربي والعالمي.

وقدم المهرجان على مدى 10 أيام مجموعة من العروض المسرحية والفنية والموسيقية من مختلف دول العالم على مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما بدبا الفجيرة والمركز الثقافي بالفجيرة ومسرح الكورنيش المفتوح، بالإضافة إلى بعض العروض والبرامج في قلعة الفجيرة ومسافي والطويين والقرية التراثية والبدية والفجيرة سيتي سنتر.

وكان سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مدير المهرجان، ألقى كلمة باسم الهيئة رحب فيها بالحضور، مؤكداً على الجانب الثقافي والإبداعي للمهرجان.

وقال: إن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بدعم من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة، قدمت الكثير للثقافة والفن العربي، وباتت مؤسسة جاذبة للفعل الإبداعي، وهي تفخر اليوم بتقديمها لهذا المهرجان بجهود أبناء الفجيرة.

وقدم الأفخم الشكر والتقدير لكل القائمين على المهرجان والمؤسسات والشركات الداعمة للحدث.

وشهد الحضور أوبريت (إشراقة المجد)، الذي يحكي تاريخ دولة الإمارات بصبغة معاصرة بأداء من فرقة أورنينا.

وتناولت أورنينا في عرضها هذا تاريخ دولة الإمارات منذ القدم وحتى يومنا المعاصر، عبر سبع فقرات تبدأ بالمرحلة الفينيقية وتنتهي إلى يومنا هذا.

وأشرف السيد ناصر إبراهيم على الفقرات بصفته مخرجاً للافتتاح ومصمم كل اللوحات الاستعراضية التي تم تقديمها ضمن حفل الافتتاح.

وفي تصريحات خاصة أكد إبراهيم أن ما تم تقديمه كان منتظراً، بالنظر إلى الاحترافية التي تتسم بها فرقة أورنينا والجهد المبذول ليرقى إلى رضا الحضور.

وقال: قدمنا سبع لوحات تحكي عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا من اختصاص هذه الفرقة التي لم تتعود يوماً إلا على التألق بعد نجاحها في تقديم عروض في أكثر من 25 دولة طيلة السنوات التي مرت على إنشائها.

وعبر عن سعادته الكبيرة للحضور العربي المميز ومن كافة البلدان، وكذلك للتفاعل الكبير الذي لقيته تلك اللوحات، مشدداً على أهمية المناسبة.

الإعلامية المصرية بوسي، وفي تصريح خاص، قالت إنها شعرت بالانبهار من العرض الذي شاهدته، وأكدت أن العرض استطاع أن يسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بذوق رفيع وأداء عالي المستوى، متمنية أن يكون واحداً من أفضل المهرجانات في المنطقة العربية، خصوصاً أنه اصطبغ بالصبغة الدولية منذ دورته الأولى وذلك لثقة القائمين عليه بالنجاح.

في حين قالت النجمة سمية الخشاب: الجهد واضح والتفاصيل التنظيمية بالمهرجان دقيقة، وبالنسبة لحفل الافتتاح فإن العروض كانت جذابة ولافتة للانتباه، مشددة على أهمية المهرجان، وبخاصة عندما تابعت تفاصيل العروض المقدمة و الذي أطلعتها على تاريخ دولة الامارات وسرعة تطورها حتى وصلت الى ما عليه الان بصورة فنية ابداعية.

وتنوعت اللوحات التي قدمتها فرقة أورنينا ضمن (إشراقة المجد)، فانطلقت من المرحلة الفينيقية، وخاضت في مرحلة بناء القلاع والشرقيين، إلى ولادة الاتحاد، ومن ثم دور الشيخ زايد في توحيد الدولة إلى مرحلة الشيخ خليفة والازدهار الدولي، إلى مرحلة الشهيد ودور القوات المسلحة في بناء الدولة وحمايتها، ومن ثم مسبار الأمل، وآخرها إمارات السلام والإمارات ملتقى الشعوب.

You may also like...

0 thoughts on “برعاية وحضور حمد بن محمد الشرقي”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram