فول الصويا هو من الأطعمة التي تحتوي على كمية ممتازة من مادة بيوتين (Biotin)

وهو أحد المغذيات والمواد الهامة التي تشبه الفيتامينات، ومصادر البيوتين الثوم والجنسنج الأمريكي والشوفان والشعير والأفوكادو وبذور القطن والذرة والسمسم، ولكن فول الصويا هو أغنى هذه المواد بمادة البيوتن.

وطريقة استعمال فول الصويا، تؤخذ أربع ملاعق أكل وتؤكل يومياً، أو يمكن شراء مستحضر البيوتين الذي يوجد جاهزاً في محلات الأغذية التكميلية والجرعة منه 6 ملجم يومياً.

وتساعد الألياف القابلة للذوبان، والتي تتواجد في فول الصويا، على تقليل معدل الدهون في الدم، وتنظم من معدلات الجلوكوز وتنقي الكلية وتتحكم في معدلات السكر عند الأشخاص الذين يعانون منه، كما تحمي من الإصابة بأمراض الكلى، وتكافح سرطان الثدي.

وأثبت العلماء الإيطاليون التأثير الملاحظ لفول الصويا على معدل كولسترول الدم، حيث كانت المادة الكيميائية الموجودة في فول الصويا والمعروفة باسم (ليستين)  Lecithin هي التي تكسر الكولسترول في الدم.

ويتميز فول الصويا عن بقية الأنواع الأخرى من البقول بأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين، فهذا يجعله مصدراً ممتازاً للبروتين الكامل،خصوصاً للنباتيين.

كما يتميز عن البروتين الحيواني بأنه خال من الشحوم والكولسترول، ويحتوي فول الصويا على كمية أكبر من البروتين والدهون، ومن فوائد الصويا أيضاً محاربة أمراض القلب، حيث إنه يخفف معدل الكوليسترول المرتفع حوالي 9%، ويحافظ الصويا على العظام خصوصاً عظام النساء بعد سن اليأس، ويساعد على محاربة سرطان الثدي، حيث تناول وجبة تحتوي على الصويا يومياً، يساعد على محاربة سرطان الثدي، وما زالت الدراسات والتجارب تجرى للتأكد من هذه النقطة، كذلك يساعد على محاربة سرطان غدة البروستات.

كذلك أفادت الدراسات أن تناول فول الصويا مرة أسبوعياً على الأقل يؤدي إلى تفادي خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50%، ويمكن أن يحمي من سرطان بطانة الرحم بنسبة 50% نتيجة الدراسات التي أجريت على نساء تناولن الصويا على أنواعه.