عبدالله شعبان – دبي

خلف اللوحات الإعلانية الضخمة التي تعلن عن مشروع “دبي هيل استيت”، تكمن المفاجأة! إنه مجمع متكامل تبلغ مساحته 11 مليون متر مربع يتم إنشاؤه على مقربة من شارع الخيل. إنها مدينة ذكية خضراء قد بدأت تتشكّل ملاحمها.

وفي مساحة تشبه الواحة، تمّ التخطيط لهذا المشروع الذي يستقبل زوّاره مرحباً بهم بحفاوة، عبر دروبه الخضراء المرسومة بإبداع، وشبكة من الطرقات والدوّارات المنسابة، والبحيرات والمسطّحات المائية، وإحساس غامر بحياة مفعمة بالنشاط تملأ هذا المكان.

إنه “دبي هيلز استيت”، المشروع المشترك بين “إعمار العقارية” و”مراس القابضة” والذي يمكن الوصول إليه بسهولة عبر شارع محمد بن زايد وشارع الشيخ زايد.

وباحتضانه ملعباً جديداً للجولف، يفاجئ “دبي هيلز استيت” زائريه بالإنجاز الهائل الذي تحقّق في عمليات الإنشاء التي تجري على قدم وساق. وتُعطي حفاوة الاستقبال في شارع الأحلام فكرة أولية للزائرين عن نمط الحياة الذي ينتظر القادمين للعيش في هذا المكان. فقد تم التخطيط للفيلات الفاخرة التي تتألّق بإطلالتها ورقيّها، بأسلوب يُرضي الأذواق الرفيعة للمستثمرين. كما يعرض شارع الأحلام فيلا رائعة تعطي خيارات لا مثيل لها، مع قبو يضم مسرحاً منزلياً وقاعة استقبال للضيوف وصالة للمارسة التمارين الرياضية. وصُمّمت غرف الفيلا بشكل مدروس؛ فهي فسيحة، ومتألّقة بتجهيزاتها الفاخرة.

وبالفعل، بدأ مركز المبيعات باستقبال العملاء والزوار ليُعطيهم فكرة حيّة عن تجربة الحياة التي تنتظرهم في “دبي هيلز استيت”. وبعيداً عن النماذج والتصاميم الخاصة بالمشروع، يمكن للعملاء مشاهدة البيئة التي تتشكّل عبر العمل الذي يجري لانجاز ملعب الجولف.

فقد أُنجزت المرحلة الأولى من الملعب، وتم إعداد أولى الوحدات الهيكلية من فيلات ملعب الجولف في مجمّعات “فيروايز” و”بارك وايز” وهي تشكيلة حصرية لمجموعة من المساكن الأنيقة التي تم عرضها للبيع كقطع أرض على أن يتم تسليمها في وقت لاحق من هذا العام كي تمنح المستثمرين فرصة تصميم منازلهم حسب اختيارهم. هذا يُعيد ابتكار تجربة “تلال الإمارات”، المشروع الرائد والاستثنائي لشركة “إعمار” الذي أرسى معايير مجمّعات الفيلات السكنية.

وسيكتمل قريباً إنشاء بقية المساكن والشقق “ميبل” و”ملبيري” و”أكاسيا” على آن تكون شقق “ملبيري” أول دفعة يتم تسليمها. ويمكن لزائري “دبي هيلز استيت” تجربة أسلوب الحياة في “سدرة” وهي تشكيلة فريدة من الفيلات الفاخرة التي نالت استحساناً وقبولاً كبيراً من قبل العملاء خلال إطلاق المرحلة الأولى منها.

ومن أفضل الأوصاف التي تنطبق على مشروع “دبي هيلز استيت” هي أنه مزيج متناغم من كماليات الحياة المرفّهة، مع وفرة في الخيارات المتاحة لممارسة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق. وفي حين يتيح المشروع لعشاق الجولف فرصة قضاء أروع الأوقات في الهواء الطلق، هنالك أيضاً خيارات متكاملة للتمتع بأسلوب حياة صحي بوجود الحدائق، ومسارات الركض وركوب الدراجات.

ويقول أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة “إعمار العقارية”: “إن المجمّعات السكنية في ’دبي هيلز استيت‘هي الأولى من نوعها في المدينة؛ حيث تركّز على نمط الحياة على مقربة من الطبيعة الخضراء ومن ملعب جولف عالمي المستوى. وتكتمل روعة هذه المجمعات عبر الإطلالات الطبيعية الشاسعة والممرات الوارفة التي تجعل من هذه المنازل الخيار الأول للعملاء الذين يبحثون عن استثمارات قيّمة على المدى الطويل”.

وعن مزايا العيش في هذه المجمّعات، يقول المطروشي: “يمكن للمقيمين هنا أن ينعموا بأسلوب حياة يملؤه النشاط في الهواء الطلق، ضمن أجواء هادئة، وفرصة للعيش في تناغم حقيقي مع الطبيعة الخلابة. أمّا المفاجأة الكبرى فستكون في الفيلات والبيوت السكنية والشقق التي قمنا بتصميمها، والتي ستؤسّس لمجمّعات تضفي البهجة والسعادة على قلوب ساكنيها، وتتيح لهم الاستمتاع بوسائل الرفاهية والمناظر الرائعة. وبالنسبة للمستثمرين، ستتاح لهم الفرصة لشراء مواقع على الخارطة وتصميم فيلات من اختيارهم، كما كانت الحالة في مشروع ’تلال الإمارات‘، وذلك عنصر جذب كبيرللعملاء والمستثمرين”.

ويختم المطروشي بقوله: “لا شك بأن ‘دبي هيلز استيت’ سيكون أحد أكثر المجمعات السكنية استقطاباً للاهتمام في المدينة؛ حيث نبني هنا مدينة للمستقبل تحافظ على معايير الاستدامة وسهولة التنقل مع وجود مساحات واسعة خضراء تضفي قيمة على الحياة وتتاح فيها إمكانية التنعم بكافة وسائل الراحة”.