عبدالله الصايغ ما نبيعه أيقونة وغير متواجد في مكان آخر, نطور تجارة المجوهرات ونستمر عبر أولادنا

يصف عبد الله الصايغ، رئيس (الصايغ للمجوهرات) المجوهرات، التي تعرض في معارضه بـ (الأيقونة)، ويشير إلى أنهم يحرصون إلى مفاجأة سوق الإمارات بكل ما هو جديد.
هذه المفاجأة تجلت أخيراً في افتتاح أحدث فروع المجموعة الفاخرة في أبراج (نيشن جاليريا) على كورنيش أبوظبي، وخلالها أعلن إبرامه اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة (ستيفان هافنر) العالمية لتوزيع منتجاتها الفريدة من نوعها في سوق أبوظبي ودولة الإمارات كوكيل حصري لهذه الماركة الإيطالية العريقة المتخصصة بصناعة المجوهرات.
حوار – رغد أحمد

(المنارة) حاورت عبد الله الصايغ للحديث عن أهمية هذه الشراكة، وانعكاسها على سوق المجوهرات المحلي:
❊ ما الذي دفعك الآن، في مثل هذه الظروف، أن تفتتح فرعاً لمجوهرات الصايغ في (النيشن جاليريا)؟
❊❊ نحن بلد المفاجآت، وأفضل من الغير، وكثيراً ما نفاجئ العالم مثلما حكومتنا تفاجئ العالم، بشيء مختلف عن ما هو موجد، ونتوقع أن يكون لنا ولمؤسسة أخرى في أبوظبي دوراً في أن نطور ونفتتح فروعاً، ونحضر ماركات جديدة إلى الإمارات، ونتفاءل بالخير.
المجوهرات الأيقونة
❊ ما الذي يميز شركة (ستيفان هافنر) عن غيرها من الشركات، وما الماركات العالمية الأخرى التي تحرص على أن تعرض في فرع (نيشن جاليريا)؟
❊❊ تعد (ستيفان هافنر) واحدة من الشركات المبدعة في مجال المجوهرات، والتي تحرص دائماً على مواصلة إبداعها، وهناك عدة ماركات من أهمها (باسكال بروني) وغيرها من ماركات التي نحرص على أن تكون أوروبية، لأنه وللأسف الشديد، اليوم يصل (الكوبي) المقلد إلى البيوت، عبر من يحضرونه من هونكونك ولبنان، ومن هذا المنطلق نحن ضد مثل هذه الممارسات، لأننا نحرص على أن يكون ما نبيعه هو (أيقونة) وغير متواجد في مكان آخر.
❊ ألا توجد حقوق ملكية تقدم لكم الحماية في هذا المجال؟
❊❊ يجب على غرفة صناعة وتجارة أبوظبي أن تهتم بالموضوع، وهي لا تقوم بواجبها بهذا المجال، فأنا ومنذ عشر سنوات أتحدث في هذا الموضوع، وأدفع مع غيري رسوم الرخص والعضوية، لأجل أن نقوم بواجبنا ونفتتح المحلات، لكن (تجار الشنطة) يلفون ويدورون في كل مكان، لأنه من الممكن في أية لحظة، أن يأتي تاجر شنطة ويبيع ما أبيعه بمبلغ أقل قد تصل نسبته إلى 50% من السعر الذي أبيعه، لأن ما يبيعه (نسخة مقلدة)، ولا نقدر أن نسيطر عليه، والغرفة لا تقوم بواجبها، لأنهم يهتمون بأشياء غير مجالاتنا نحن، وهو ما دفعنا لتشكيل لجنة ولكن اللجنة كانت فاشلة، ولهذا نحاول أن نحل مشاكلنا إلى جانب آخرين في مجال المجوهرات والساعات مثل شركة محمد رسول خوري والفردان والمنصور والجابر، أي المحلات التي تحاول أن تكون قوية في أبوظبي.
خدمات فريدة
❊ نعود إلى الاتفاقية التي وقعتها مع (ستيفان هافنر)، ما أهميتها؟
❊❊ نحن نمثل واحدة من أهم الشركات في العالم، ونحاول أن نوصل للزبون النوعية الفاخرة، ونؤكد له أن منتجنا الذي اشتراه من محالنا ممكن أن نشتريه منه بعد سنتين بزيادة عشرين بالمئة من السعر الذي اشتراه به، أي قد أبيع خاتماً الآن بألف ممكن بعد سنتين أن اشتريه بـ1200 وأؤكد هذا دائماً، لأنه لدي ثقة بما بعته للزبون.
وبالتالي فعلاقتنا بأي شركة أحضرها تضمن النوعية التي نبيعها، وبهذا ندعم الاقتصاد في الإمارات وفي أبوظبي.. وبالمناسبة لغاية اليوم لم يعد إلينا أحد من الزبائن قطعة اشتراها، لأنهم يعرفون قيمتها، وهذا يعكس سياستنا بالتطلع إلى تطوير مجال المجوهرات، ونجعل بالتالي أولادنا يستمرون بنفس المجال، وهو ما يجعلنا مستمرين بتقديم خدماتنا للجمهور.
❊ هل يمكن لشركة (ستيفان هافنر) أن تقدم تصاميم حصرية لكم بحكم الشراكة بينكما؟
❊❊ لا يوجد شك بأن هذا من الممكن أن يحدث في المستقبل.
❊ لماذا تركزون على المجوهرات أكثر من الساعات؟
❊❊ عملنا في مجال الساعات بدأ في التسعينات من القرن الماضي، أما النمو الكبير فهو في مجال المجوهرات، ولكن في آخر سنتين كانت الأمور صعبة، إلا أنه مجالانا ونحن مستمرين فيه مهما كانت الظروف، لأنه في مجال المجوهرات هناك أيام تمر جميلة وهناك أيام صعبة، وصاحب المصلحة يعرف كيف يكون موجوداً في الأيام الصعبة وفي الأيام الجميلة غير مهم.. ولهذا نحن صامدون وسنصمد، وهذا عملنا.
❊ ما سياسة ما بعد البيع عند (الصايغ للمجوهرات)؟
❊❊ لدينا ورشة كاملة متكاملة لتصليح المجوهرات، ولدينا ورشة خاصة بصيانة الساعات من خبراء لديهم خبرة 17 سنة في مجال صناعة وصيانة الساعات، ويقدمون أفضل خدمة، وبالنسبة للمجوهرات أقمنا ورشة مؤلفة من 8 أشخاص كي يقوموا بصيانة للقطع التي يصنع أغلبها خارج الدولة مثل إيطاليا، فالسوق المحلي ليس لديه تقبل لفكرة أن نقيم مصنعاً للمجوهرات، لأننا إن قلنا هذه صناعة محلية لن تلقى رواجاً، وفي المركز الرئيسي لدينا ورشة لإعادة الترميم، وورشة متكاملة في صدورات في أغلى الماركات العالمية.
كلاسيكية محدثة
❊ ما طبيعة التصاميم السائدة الآن في سوق المجوهرات؟
❊❊ اليوم تعبت المرأة من الجديد، لكن عندما تلبس (سوليتير) مثلاً تلبسه الجدة والبنت والحفيدة، وعندما تأتي به إلى (الصايغ للمجوهرات) كي يعمل له (بولش) يعيده جديداً، وبالتالي لا يظهر أنه للجدة، لكن المجوهرات (المودرن) الأم تلبسها، ولكن حين تلبسها البنت يقولون لها هذه لأمك وليست لك، فاليوم المجوهرات عادت إلى الكلاسيكية الجميلة نفس الموديل القديم لكن على أجمل، فالزبون اليوم يفهم تقنيات القطع ويسأل حتى عن شكل قطع الألماس، وبالعموم الموديلات تعود إلى التصاميم القديمة، حتى الساعات عادت إلى الموديل القديم الذي يعود إلى 50 سنة، عوضاً عن (الديجتال)، فالجودة في الإبداع القديم، وهو ما نعيده في مجال المجوهرات ونركز عليه في مجالنا، ونحاول بقدر الإمكان أن نبقى على هذا الإبداع.
❊ هل هناك خطط مستقبلية لافتتاح فروع أخرى؟
❊❊ إلى جانب الفرع الرئيس لمجوهرات الصايغ في شارع حمدان، والذي يمتد على مساحة 350 متراً، وفروع أخرى كان آخرها افتتاح الفرع (نيشن جاليريا)، لدينا خطة لإعادة الهيكلة لفرع (مارينا مول)، إلى جانب افتتاح فرع جديد في مدينة العين، وكذلك في فندق سانت ريجيس، فخطتنا التركيز على الفنادق ومراكز التسوق الفاخرة، فمن الملاحظ أن رجال الأعمال الذين يحضرون للفنادق كثيراً ما يشترون هداياهم من الفنادق.

12953219_10153584327066446_609067493_o 12959435_10153584324446446_2074082669_o

1458babb-b05a-4686-bbe9-c8bac3dca06e6c903893-397d-43b4-a3d5-6b5c8ab07682

You may also like...

0 thoughts on “عبدالله الصايغ ما نبيعه أيقونة وغير متواجد في مكان آخر, نطور تجارة المجوهرات ونستمر عبر أولادنا”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram