[Best_Wordpress_Gallery id=”27″ gal_title=”مي عبدالله”]

حوار – رغد أحمد

تغيرت مكونات صالة تحرير مجلة ماجد، لتتحول إلى مجلة (جوى الخليج)، حيث وقفت الفنانة الكويتية مي عبد الله إلى جانب عدد من الفنانين، من بينهم زهرة عرفات وإبراهيم الزدجالي لتصوير مسلسل (أحلام على ورق)، الذي سيعرض قريباً على (قناة الإمارات).

ويعد دور مي في هذا المسلسل، إضافة جديدة إلى ما قدمته سابقاً من أدوار، شكلت تجربتها الفنية عبر مشاركتها في مسلسلات عدة، من بينها (الدنيا لحظة، الاختيار الصعب، الشمس تشرق مرتين) وغيرها الكثير، عن هذه التجربة تحدثت مي لـ(المنارة) كما كشفت عن جديدها من خلال الحوار التالي:

❊ ما طبيعة الدور الذي تقومين فيه في مسلسل (أحلام على ورق)؟

❊❊ أؤدي دور (المهرة) الصحافية الحساسة والجميلة التي تحب (الفاشن) ولديها عاطفة كبيرة تجاه (جوهر) ويؤدي دوره الفنان ماجد شهاب.

❊ هل هناك أعمال أخرى صورتيها من قبل في دولة الإمارات؟

❊❊ طبعاً ليست المرة الوحيدة التي صورت فيها في الإمارات، فإلى جانب مسلسل (أحلام على ورق) تواجدت من قبل عند تصوير مسلسل (هوامير الصحراء) بجزئيه، كما صورنا من حوالي السبع سنين (اسكتشات) لصالح قناة الـ(إم بي سي).

❊ يتحدث هذا المسلسل عن جو الصحافة فكيف تبدو علاقتك بالصحافة؟

❊❊ علاقتي جيدة بالصحافة، ولدي العديد من الأصدقاء الصحافيين.

دراما مشتركة

❊ تدرج الآن أكثر من أي وقت مضى إنتاج الدراما العربية المشتركة، والتي تجمع نجوماً من كل الدول العربية، فما رأيك بهذه الظاهرة؟

❊❊ أصلاً يعد هذا تطوراً للدراما، وهو يجعل المسلسل يدخل لكل بيت عربي سعودي خليجي أو لبناني أو مصري، وأرى في الدراما العربية شيئاً إيجابياً، فمن الأعمال الأحب إلى قلبي هي الأعمال المشتركة، عندما أرى فيها أكثر من نجم عربي من كذا دولة، من الخليج ومن دول عربية أخرى، أستأنس وأشعر أننا أصبحنا نعرف أفكار بعض البعض.

❊ تعيشين في الكويت لكن جذورك مصرية، فإلى أي مدى أثرت على أعمالك الخلط بين الثقافتين؟

❊❊ أنا لا أعيش فقط هناك، بل أنا من مواليد الكويت وتربيت فيها، وأعتبرها بلدي وأشعر أننا لا نختلف في مجال الدراما، ولم تكن لدي أية مشكلة عندما بدأت في مجال التمثيل، فمنذ كنت صغيرة، في عمر 13 سنة، كنت موهوبة وأعزف على الأكورديون في المدرسة وأعزف النشيد الوطني، واكتشفت من كل هذا بأني أحب التمثيل كثيراً إلى أن اتجهت إليه.

❊ تتقنين اللهجات الخليجية، فإلى أي مدى ساعدك هذا في تعدد أدوارك؟

❊❊ كثيراً ما ساعدني إتقان اللهجات، في المشاركة بعدة أعمال، خاصة أني أتقن لهجات عدة مثل اللهجة السعودية، لهجتي الأم الكويتية، باعتبار أني من النوعية التي تلقط بسرعة، وأحب أن أتعلم كل شيء جديد، فما بالك وأنا أعيش في الخليج، وهو ما انعكس علي بشكل جيد، إذ لدي الكثير من الأصدقاء إلى جانب أهلي وهو جانب معزز في تجربتي.

❊ قمت بأداء أدوار مختلفة، ما الدور الذي تتمنين أن تقدميه بعد هذه الأدوار؟

❊❊ لن أقول لك الإجابة المعتادة عند البعض أي (الدور المركب)، بل في خاطري أن أؤدي دوراً رومانسياً، ونفسي حقاً أن أعيد الزمن الجميل، وأؤدي أدواراً لها علاقة بالأطلال والذكريات، وأتمنى أن تتحقق مثل هذه الأدوار.

❊ أين ستطلين على المشاهدين في شهر رمضان المبارك؟

❊❊ لدي عملان، الأول من إنتاج النجم طارق العلي اسمه (حريم بوسلطان) بطولة النجمة جمانة الردهان وفخرية خميس ويتكلم عن رجل يتزوج ثلاث نساء أنا الزوجة الثانية وصديقتي الفنانة مرام الأولى، وهناك أحداث تنتج عن هذه القصة بإطار تراجيدي كوميدي، وأحداث أخرى متجددة ستقلب السحر على الساحر، كما لدي مشاركة في عمل آخر سأتركه إلى حينه.

بعيداً عن التمثيل

❊ ما رأيك بحصر الإنتاج الدرامي في شهر رمضان؟

❊❊ حقيقة أصبح رمضان موسماً، وأرى أنه مناسب، لأن الناس تجلس في منازلها أكثر من أي وقت في السنة، وهو ما يجعل من نسبة مشاهدة التلفزيون أعلى من أي وقت آخر، فبعد أداء الطقوس الدينية وبعد الإفطار والصلاة، هناك مجال لمتابعة الدراما.

وبالنسبة لتجربتي الخاصة أرى أن الأعمال التي عرضت خارج الموسم الرمضاني نجحت لأنها طُرحت بشكل جيد، فمثلاً قدمت مسلسل (صديقات العمر) خارج رمضان وكان مسلسلاً ناجحاً (كسر الدنيا)، فالتوقيت لا علاقة له بنجاح المسلسل.

❊ قدمت منذ سنوات برنامجاً اسمه (للبنات فقط) مع عبير الوزان، فهل يمكن أن تعيدين تجربة التقديم؟

❊❊ كان تقديمي للبرنامج ناتجاً عن اختيار قناة (فنون) لي ولزميلتي عبير وزميلة ثالثة اسمها عذاري قربان، وكان هذا منذ خمس سنوات، قالوا لنا لما لا نقدم برنامجاً خاصاً بالبنات فقط، ونتكلم كل ما يخصهن، وعندي مشروع ممكن أن أقدم شيئاً (ليش لا) ولكني في الوقت الحالي أكثر ما أركز على الدراما.

❊ تكتبين الخواطر أحياناً، فما الذي يستفزك للكتابة؟

❊❊ أكتب الخواطر من أجل ابنتي، لأني لم أكن أكتب الخواطر من قبل، إنما كنت أميل كثيراً لقراءة الشعر، إلا أنني عندما أصبحت أماً شعرت كثيراً بابنتي وبدأت أكتب لها.

❊ ما الذي تفعلينه في أوقات الفراغ إن وجدت؟

❊❊ في أوقات الفراغ أحب أن أجلس في البيت أحياناً، أو أجتمع بصديقاتي اللواتي لم أجتمع بهن بسبب أوقات التصوير، أو انشغالات أخرى، كما أحب أن أسافر أحياناً.