أوليمبياد 2016، الحدث الرياضى الأكبر الذى يتابعه العالم ويهتم بكل تفاصيله، والتى شهدت هذا العام الكثير من الأشياء المثيرة للجدل وأثارت قضايا تدل على أن كل لاعب جاء حاملاً

معه عاداته وقناعاته الشخصية، التى لم تغيرها الرياضة المعروفة بأخلاقها والقواعد التى تنظمها، وإليكم أخطر القضايا التى أثيرت على هامش الأوليمبياد.

أثارت مارجورى إينيا، 28 عاماً، المنظمة المتطوعة باستاد ديادورو، قضية حقوق المثليين بعرضها الزواج من صديقتها المثلية، إيسادورا سيرولوا، 25 عاماً، لاعبة الرجبى بمنتخب البرازيل، عقب إعلان الأسماء الفائزة فى المباراة.

وفى عرض زواج غير تقليدى على الإطلاق، وافقت صديقتها  إسادورا على الزواج، وتبادلا الأحضان وقدمت مارجورى لها دبلة الخطبة، متجاهلين نظرة لاعبى الدول التى لا تعترف بحقوق المثليين، وعشرات الكاميرات التى تسجل الحدث، مكتفين باعتراف البرازيل بمثل هذا الحق.

واعتزت أكثر من لاعبة بحجابها، وحرصت على ارتداؤه أثناء البطولة، وجاءت فى المقدمة اللاعبة المصرية دعاء الغباشى، لاعبة أول فريق مصرى للنساء لكرة الشاطئ بالأوليمبياد المقامة بريو دى جانيرو، حيث حطمت قوانين اللعبة التى تشترط ارتداء البكينى ليناسب حركتهم.

ولم تكن اللاعبة المصرية وحدها المعتزة بحجابها بل حذى حذوها ابتهاج محمد، لاعبة الشيش الأمريكية التى حرصت على اللعب بالحجاب، وهو الأمر الذى فعله ثلاث لاعبات خليجيات.

الشهابى يرفض مصافحة اللاعب الإسرائيلى

ومن أبرز القضايا التى أثيرت فى الأوليمبياد، القضايا السياسية، والتى أثارها رفض لاعب الجودو المصرى، إسلام الشهابى، مصافحة نظيره الإسرائيلى بعد هزيمته.

كما أصدرت اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب بيان توضح أن تصرف اللاعب شخصى، موضحة أنها نبهت عليه التحلى بالروح الرياضية حيث تركت له قرار خوض المباراة من عدمه منذ البداية .

المنارة_دبي عبدالله شعبان