عيـــون مريم ……………….. الورد

مريم شقير أبو جودة

الورد

ما قصة الوردِ.
يُهدى كلما ضحكت
شمسٌ لشمسٍ
وضوى عمرنا قمرُ
ما قصةُ البرعم المنسولِ
من عبقٍ..
بين الأصابعِ..
مثل الجمرِ يستعرُ
❊❊❊❊❊❊❊❊

كأنما غصنُه..
يمتدُّ في دمنا..
نعطيه نسغاً..
بماءِ القلبِ ينصهرُ
يثغو كما النبضُ..
كالأشواقِ لاهثةً..
وينشرُ الصحوةَ الكبرى
وينكسرُ.
الوردُ..
سرُّ حقول الأرض
نجمعهُ..
❊❊❊❊❊❊❊❊
لنُمسِكَ السرّ..
لكن ليسَ ينأسِرُ.
كمن تشهى..
رحيقَ اللحنِ قي وترٍ
فطاردَ اللحنِ..
حتى قُطع الوَتَرُ
دعوا الورودَ..
طيوراً في تفلُّتها.
لا يصدرُ الطيرُ شدواً..
حين يختصرُ
❊❊❊❊❊❊❊❊

عيد..

العيدُ..
يدقّ على بابي.
وأنا في العتمةِ غارقةٌ
وطيورُ النوم..
بأهدابي.
❊❊❊❊❊❊❊❊

يا مريمُ..
هزّي جذعَ النوم
يتساقطُ رطباً شهر الصوم
بعطاءِ الربّ الوهّابِ
❊❊❊❊❊❊❊❊

يا مريمُ..
خلّي عنكِ اللوم
لا بد يجيء بهذا اليوم.
فرجٌ لعناء وعذاب.
والعيدُ الطفلُ على الباب..
ينتظرُ عناقَ الأحبابِ.
وهرعتُ إليهِ..
فتحتُ البابَ..
صُدمتُ بوعدٍ كذّاب.
❊❊❊❊❊❊❊❊

You may also like...

0 thoughts on “عيـــون مريم ……………….. الورد”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram