ابني المراهق يدخن أم إبراهيم – الشارقة
سيدتي: مشكلتي باختصار أن ابني الأكبر (13 سنة) مستهتر لأقصى درجة، وكل حياته لعب ومزاح، لا يفكر في عواقب أي فعل يفعله، وبعد ما يقوم به ونؤنبه يحس أنه أخطأ،. آخرها اكتشفت أنه يدخن..
عزيزتي: إن المشكلة في رأيي ليست التدخين، لكن في انقطاع خط التواصل بين الوالدين وابنهما حتى ينخرط في التدخين، من دون أن يمثل ذلك بالنسبة له أزمة تحتاج إلى الرجوع إليهما، والأزمة هنا أن أحدهم عرض عليه التدخين والمؤكد أنه استشار أحدهم، ومن المؤكد أيضاً أنه أحد زملائه وأقرانه ممن يرى فيهم أنهم الذين يمكن اللجوء إليهم، حيث لا يرى ذلك في والديه، لانقطاع خط التواصل أصلاً من ناحية، ولرغبته في الاستقلال عنهم من ناحية أخرى، لأنه على أعتاب سن المراهقة. ليس معنى ذلك أن الأوان قد فات للتواصل معه، لكن معناه أننا نحتاج إلى جهد مضاعف لإعادة هذا الخط مرة أخرى.. نحتاج لأن نصادق هذا الابن ونكون قريبين منه، يحاورنا ونحاوره، فليست المسألة أمر نصائح ووعظ وكلام يقال، وبه نتصور أننا قد أدينا ما علينا.
- Previous الخطاط السوري عبد الرحمن العبدي لـ»المنارة«: ملتقى دبي لكتابة القرآن الكريم
- Next ابنتي متمردة أم خالد – عجمان
0 thoughts on “ابني المراهق يدخن أم إبراهيم – الشارقة”