ابنتي متمردة أم خالد – عجمان
سيدتي: ابنتي في العشرينات من عمرها.. وهي تعمل بوظيفة إدارية، ولكنها تتأخر كثيراً عن العودة للبيت.. كما أنها أصبحت حادة في طباعها..
عزيزتي: حال ابنتك هي حال كثير من فتياتنا في هذه الأيام.. ودعيني أبدأ بمقولة لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر، فالتعامل مع الأبناء والبنات في مثل هذا السن بحاجة إلى وعي وطول بال، فالزمن قد تغير والمجتمعات العربية في حال يرثى لها، لذلك كوني صديقة لابنتك كي تكون صديقة لك، فالصدام لن يجلب إلا صداماً آخر، فتعقلي وحاولي كل جهدك مصارحتها والتحدث إليها دون التنازل عن دورك كأم، لكن اختاري دائماً الأوقات المناسبة لدور الأم أو دور الصديقة، وحاولي دائماً أن تضعيها تحت ناظريك، ولا مانع أيضاً من زيارتها بين الفينة والأخرى في مكان عملها، وتعذري لأسباب زيارتك مثلاً بأنك كنت قريبة منها أو أي أمر آخر ترينه مناسباً، وإن وجدت أن الأمر لم يفلح معك حاولي التواصل مع أخواتها الفتيات أو صديقاتها أو زميلاتها في العمل، ولا تتركي الباب مغلقاً أو مشرعاً، حاولي دائماً التعامل بوسطية وعقلانية.
0 thoughts on “ابنتي متمردة أم خالد – عجمان”