اعتبر مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، أنّ العداد بدأ من نقطة الصفر بعد الانتقال إلى الأدوار الاقصائية، محذراً أيضاً من ميسي وتأثيره والموهبة التي يتمتع بها، وذلك رغم اكتفاء النجم الأرجنتيني بهدف وحيد حتى الآن (ضد نيجيريا) وإضاعته ركلة جزاء في المباراة الأولى ضد أيسلندا (1-1).

وأضاف: “انظروا إلى أرقامه: لديه 65 هدفاً في 127 مباراة، وهذا يقول كل شيء”، أما وبخصوص كيفية مراقبته: “الأمثل بالمطلق هو تحييده (عن أجواء المباراة)، لكننا نعرف جيداً أنّه قادر على خلق شيء من لا شيء لإحداث الفارق”.

وأشار إلى أنّه: “عندما نلعب ضد الأرجنتين، وعندما نلعب ضد ميسي، هناك عدة طرق للحد من تأثيره على الأقل، فريق الأرجنتين يتمتع بخبرة كبيرة، وهناك لاعبون مثل (خافيير) ماسشيرانو الذين يقترب من مباراته الدولية الـ150 (146 حالياً)”.

ورأى ديشان أنّ الأرجنتينيين: “معتادون على خوض كأس العالم، فريق فرنسا شاب، إنّه ليس عذراً، إنّه واقع لكن هذا لا يمنع أن نكون منافسين وأن نفعل كل ما يتطلبه الأمر (السبت) حتى نحقق ما نرجوه”.

وسيكون ميسي في مباراة السبت بمواجهة زميله في برشلونة المدافع صامويل أومتيتي، كما هناك مدافعان فرنسيان آخران يعرفان النجم الأرجنتيني جيداً وواجهاه مع فريقيهما ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وهما رافايل فاران ولوكاس هرنانديز.

وعما إذا كان وجود هذا الثلاثي في الدفاع الفرنسي سيساعد على الحد من خطورة ميسي، أجاب ديشان: “آمل أن أجيب على السؤال بشكل إيجابي بعد المباراة (يضحك)! هذا ليس تنصلاً، لكن لا يعني أنّه إذا كنا واجهناه على الملاعب الإسبانية لن يصنع ميسي الفارق…ميسي هو ميسي، مع الموهبة التي يملكها، بالقليل يمكن أن يحدث شرارة بلمحة بصر… لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به”.

وأكد ديشان أنّ تركيز فريقه لن يكون منصباً على ميسي وحسب، لكن “بعدد الأهداف التي سجلها أو ساهم بها، فهو مؤثر للغاية، خطة؟ إنّها كلمة كبيرة، لكن وفقاً للحالات التي يكون فيها، يجب الحرص على الحد من تأثيره، نعم بالتأكيد”.