في فرَح عيد اتحادك نرفع الخفّاق الاخضر

بيرقٍ ما يرفع الاّ للكرم واهل الكرامه

‎عزّك الله يا خليجٍ ضمّنا بالعز وابشر

‎من يعزّ الدين واالمعروف عَز الله مقامه

‎والله انا في وطن (سلمان) نفرح ونتبشّر

‎يوم يفرح شعْب (زايد) ويتهنّى بالسلامه

بهذه الكلمات التي تضمنها عمل فني وطني، عبّر مبدعون من المملكة العربية السعودية عن مشاركتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة في يومها الوطني 45. فقد كشف الكاتب والشاعر السعودي علي السبعان عن إنجاز المراحل الأخيرة لعمل وطني يعتزم طرحه بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي العمل الذي يحمل عنوان “دار زايد” ليجسد وحدة الحال بين شعوب الخليج، التي تتقاسم مشاعرها في ساحات الفرح كما تتقاسم مسؤولياتها في ميادين القتال. 

 كلمات العمل تعبر عن مشاعر صادقة يحملها الشعب السعودي تجاه دولة الإمارات حكومة وشعباً، وقد تم تسجيله بطريقة (الشيلة) بصوت المنشد السعودي محسن آل صمع، وإشراف مهندس الصوت خالد سرحان، ومن المقرر طرح العمل عبر الإذاعات المحلية والخليجية بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني الموافقة للثاني من ديسمبر 2016.

ويأتي هذا العمل للسبعان بعد مشاركته المميزة في ألبوم (يوم العلم) الذي أنتجته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من خلال أغنية (الشامخ الخفّاق).

يقول الشاعر السعودي علي السبعان: دولة الإمارات تشكل علامة فارقة بين دول العالم، من حيث تقدمها، وذلك يعنينا كشعوب خليجية ويشعرنا بالزهو والفخر، وعمل ” دار زايد” بمثابة مشاركة أخوية في أفراح دولة الإمارات، وتجسيد للمحبة التي نحملها كسعوديين تجاهها.

* كلمات العمل:

دار زايد
مهداة إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً بمناسبة احتفالاتها بعيد الاتحاد الخامس والأربعين..
شعر:علي السبعان

الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر

دام عزك يالامارات الحبيبه في تمامه

في فرَح عيد اتحادك نرفع الخفاق الاخضر

بيرقٍ مايرفع الاّ للكرم واهل الكرامه

المداخن بازرق العود النقي قامت تبختر

في مجالسنا لعيد الجار من زود احترامه

ارفعي يا دار زايد راية النصر المظفّر

دام عز الرايه اللي رفرفت فوق الغمامه

رايةٍ فيها النقا الأبيض وفيها الدمّ الاحمر

شافها الكافر هلاك وشافها المسلم سلامه

رايةٍ زايد رفعها فوق فوق النجم الازهر

ما وقف في ظلها مخلوق ما علت مقامه

ارفعيها والله ان اليوم يوم الفرح الاكبر

ما على طرفٍ من الفرحه خسر لذة منامه

في ذرى شيخ البلاد وحرّها الشوّام الاشقر

شيخها اللي قد تعلّى المجد من ذروة سنامه

أسْفَرَتْ به وانورت من حقّها تسفر وتِنْوِرْ

بالزعيم اللي كساها العز واولاها اهتمامه

ريف شايبها الكبير وسِتْر ذات الطَرْف الاحوَر

والد الطفل الصغير وخاله وخيرة عمامه

يعتزي بمحمد اللي به خليج العز يفخر

ما تعلّى بالزعامه به عَلا راس الزعامه

ذاك ابو راشد  شموس الفكر من هامَتْه تِسْفِر

الفطين اللي رسم في كل علمٍ له علامه

وينتخي بمحمد اللي لا نخته الدار تبشر

شيخها اللي ما فتنْه البشت عنها والعمامه

حي ابوخالد شبيه العود زايد يوم يذكر

في محبة نجل زايد ما على حي ٍ ملامه

عزّك الله يا خليجٍ ضمنا بالعز وابشر

من يعز الدين واالمعروف عز الله مقامه

والله انا في وطن (سلمان) نفرح ونتبشر

يوم يفرح شعب (زايد) ويتهنّى بالسلامه