الديكور أحد صور الجمال التي تصورها شدن

 

حوار :الصحفية مريم سمير _بغداد

الإبداع هوَ وليّدُ الإصرار فَلا يُمكنك هَزم شَخص ثابر لإثبات ذاته مُنذ الصِغر، وجميعَنا قادِرون على تَحقيق الأحلام والبروز  في سَماء النَجاح كَنجم الكانوبوس.
‏هل تؤثر المُعوقات على العَمل وتَحِد مِنه؟، وكَيف يُمكن أن نَتعامل مع هذه المُعوِقات ولا نفسح المَجال لَها بِقتل شَغفُنا وحُبنا لِمهنةٍ ما؟

‏لِكُل عَمل مُعوقِات مُتوقعة وآخُرى غير مُتوقعة، لَكن الإنسان الطَموح يعد مِن هذه المعوقات سُلَّمًا لِلوصول إلى مُبتغاه وتحقيق شغفه؛ ‌‏نَتعامل مع هذه المعوقات بِمواجهتُها ‏وإيجاد الحلول لها بالصَبرِ والمُثابرة والإصرار ‏على الَعمل وتَحقيق النجاح.

 

كَيف ‏يَستطيع الشَخص الإعتماد على نفسه ‏وتحقيق النجاح، هَل هُناك أُسس ‏مُعَينة؟ وكيف يَستطيع تَهّيئة نفسهُ معنويًا؟.

‏الإعتماد على النَفس؛ أن يّتيقن الشَخص إنه هوَ الوحيّد المَسؤول عَن ‏أعمالهُ لا غيره، ‏والإعتماد على النفس أو الإستقلالية وتحمل المسؤولية، هوَ سلوك يَكتسِبه الإنسان مُنذ الصِغر، ‏وخلال مراحل العُمر المختلفة، ‏والتفاوت بين البشر، حسب الخبرات الحياتية المكتسبة، ‏والدَعم الأسري والتربوي الذيّ تلقاه الإنسان مِن الأسرة والمدرسة و مِن حياته ‏العملية، ‏يتم تهيئة نفسه معنويًا بإن يكون واثق مِن نفسه وعَمله، مَهما حدثت إنتكاسات فيّ العَمل والإصرار ‏على أعادة ‏المحاولة لِتحقيق الهدف، كما يجب ان يَتخذ من الأشخاص الناجحين في مجتمعه ‏قدوةٌ له ويَخلق الحافز بنفسه.

 

بِماذا تَنصحين رواد ‏مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تَستطيعين مساعدتهم في ‏إستعمال هذه المواقع لِتحقيق النجاح في العمل مهما كان نوعه؟

لا يوجد أجمل مِن أن تكون قادرًا على نشر ما تُريد عَبر ‏مواقع التواصل الإجتماعي، وتجد تَضامنًا من الأشخاص الذين يتفقون معك، لكن كيف تجعل المتلقي مُتأثرًا بما تُقدم؛ وذلك من خلال تقديم محتوى ذات مضمون مفيد للمتلقي، ‏لا يتم للإستهداف المُباشر للعمل، ولكن يُفضل توظيفُها بشكل جذاب وأنيق‏، بحيث ‏يتم تقسيم ‏المنشورات إلى عدة مجالات كالإهتمام بتثقيف ‏العملاء وتوعيتهم ‏ويمكن إضافة محتوى مُسلي أيضًا؛ ‏وعِندها يُمكن للإعلانات أن تصل لِكُل المُتابعين بشكل غير مباشر وصادق، وذَلك ضمن المحتوى المعطى، ولكن يجب تحريّ المَصداقية وعدم المبالغ وأيضا عدم تجاهل إستفسارات العملاء مهما كانت محبطة في بعض الأحيان.

 

كَيف يَتمكن الإنسان من تنمية الإبداع؟

أي إنسان بالغ مُعتدل تنطوي محور شخصيته على مَنبت إبداعي، بغض النَظر عن إدراك الفرد لها أو عدم ذلك.
تختلف هذه المَحاور والعناصر الإبداعية من فرد إلى آخر حَسب الإبتداء وإبتكار الإنسان لها وسيادة الظروف المُحيطة التيّ يحيا بِجانبُها ويتجاوب معها، وقد تعمل هذه الظروف على مُلامسة وتَنمية هذا العِرق الإبداعي أو قد تَتزر بها، بِمَعنى إن الإبداع نتج عَن عوامل وراثية (موروثة عن طريق الآباء والأجداد) وعوامل بيئية بطرق حديثة، إلا إنه في بَعض الأحيان يكون للعامِل الوراثي دَور مُميز، وخاصةً فيّ مَجال الإبداع الفنيّ مثل: الرسم والغناء والموسيقى إضافة إلى المَجالات التي تحتاج إلى إستعداد خاص.

 

ماذا يعني لكِ الإلهام وكيف تُبينين معناه لمن يواصل بحضور اعمالكِ؟

هو شعور أو إدراك يعتمد فيه الفنان المُصمم والشاعر بأفكاره وإبداعاته، والإلهام هيئة روحية قريبة في ايضاحها (بالفتح الرباني)، أي إنها حِكمةٌ إلاهية تمنح الإنسان التَفكير في مُختلف المجالات، فنحنُ لا نَعلم متى يحضر الإلهام أو متى نَدرك فكرة إبداعية معينة، فَمِن المُمكن أن يَجلس الإنسان لفترات زمنية طويلة في مكتبه أو مقر عمله يتدبر في مسألة عائقة ولا يُحالِفه الحظ في إيجاد حل لِذلك، وإذا به يجد ضالته أثناء مشاهدته للتلفاز او أثناء قيادة السيارة، أو حتى عِند خلوده لِلنوم، وهذه الحالات ثانوية مُسجلة وقد تحصل مع أي إنسانٍ مِنا، وعِندما يؤمن الفرد بفكرةٌ ما يصعب عليه مثلًا تطبيقها أو إيجاد الحلول فإن عَقلهُ الباطن لا يَكُف عن التفكيّر بِها مِرارًا وتِكرارًا حتى يًدرك مُبتغاه.
الإلهام موضوع دَقيق في نظريّ إذ قَد لا يُدرك الفرد ما يُلهِمهُ بِصورة بينةٌ، فأنا مثلًا تُلهِمنيّ السَماء، الشَجر، المَطر، العَصافيّر، الفراشات،الزُهور، والأشكال الهندسية والعمرانية وغيرُها الكثيّر.
نَحنُ اليوم فيّ زَمن يَرتكز على التَطور المُستمِر بالأفكار والإبداع، زمن يَشهد الإختراعات الحديثة، ظن الإنسان إنه مُستأجرٌ فيّ وقتٌ مِن الأوقات، كُل ذلِك دَعمَهُ الإلهام، ورَكز أيضا على دَعِم المُبدعين ليَزدادوا إيمانًا بإفكارَهم وإبداعاتَهُم فَنحن نَحيا عَهدًا جَميلًا فيّ عالَم الفَن والإبداع.

‏كونُكِ ‏مُصمِمة ‏ديكور مُختصة فيّ تَنسيق الألوان برأيُكِ، ما هيَ أكثر الألوان التي تَمنح الطمأنينة وتبعث الإيجابية داخل المنزل؟

‏تَرتَلُط الألوان بالعواطِف بِشكل وَثيّق ‏فَمِنها ‏ما يجعلك مليئًا بالطاقة الإيجابية والحَيوية ومِنها :
‏اللون الرمادي : للون الرمادي العَديد مِن الدَرجات التي تًبعث فيّ النفس شعورًا بالراحة بعيدًا عَن الدرجة القاتِمه مِنه، وهو من الألوان التيّ توحيّ بالجدية و تَبعث فيّ النَفس شعورًا بالهدوء.
‏اللون الأبيض : ‏من الألوان الرائجة ‏والمَحبوبة مِن قبل المُجتمع ‏حيث يُضفيّ فيّ النَفس شعورًا بالراحةِ والإسترخاء ‏والنَقاء والبَساطة، لا مثيل لهُ خصوصًا لِلمساحات الصغيرة.الإبداع هوَ وليّدُ الإصرار فَلا يُمكنك هَزم شَخص ثابر لإثبات ذاته مُنذ الصِغر، وجميعَنا قادِرون على تَحقيق الأحلام والبروز  في سماء النَجاح كَنجم الكانوبوس.

‏هل تؤثر المُعوقات على العَمل وتَحِد مِنه؟، وكَيف يُمكن أن نَتعامل مع هذه المُعوِقات ولا نفسح المَجال لَها بِقتل شَغفُنا وحُبنا لِمهنةٍ ما؟

لِكُل عَمل معوقات متوقعة وآخرى غير متوقعة، لكن الإنسان الطموح يعد من هذه المعوقات سُلَّمًا لِلوصول إلى مُبتغاه وتحقيق شغفه؛ ‌‏نتعامل مع هذه المعوقات بمواجهتها ‏وإيجاد الحلول لها بالصبر والمثابرة والإصرار ‏على العمل وتحقيق النجاح.

 

كيف ‏يستطيع الشخص الاعتماد على نفسه ‏وتحقيق النجاح، هل هناك أُسس ‏مُعَينة؟ وكيف يستطيع تهيئة نفسه معنويًا؟.

‏الاعتماد على النفس؛ أن يتيقن ‏الإنسان انه هو وحده مسؤول عن ‏أعمالهُ لا غيره، ‏والإعتماد على النفس أو الاستقلالية وتحمل المسؤولية، هو سلوك يَكتسِبه الإنسان مُنذ الصِغر، ‏وخلال مراحل العُمر المختلفة، ‏والتفاوت بين البشر، حسب الخبرات الحياتية المكتسبة، ‏والدَعم الأسري والتربوي الذيّ تلقاه الإنسان مِن الأسرة والمدرسة و مِن حياته ‏العملية، ‏يتم تهيئة نفسه معنويًا بأن يكون واثق مِن نفسه وعمله، مهما حدثت أنتكاسات في العمل والاصرار ‏على أعادة ‏المحاولة لتحقيق الهدف، كما يجب ان يَتخذ من الأشخاص الناجحين في مجتمعه ‏قدوةٌ له ويَخلق الحافز بنفسه.

 

ما هيَ نَصيحتُكِ لِرواد ‏مَواقِع التَواصل الإجتماعي؟، وكَيف تَستطيعين مُساعدتَهُم فيٍ ‏إستعمال هذه المواقع لِتحقيق النجاح في العمل مَهما كان نوعه؟

‏لا يوجد أجمل مِن أن تكون قادرًا على نشر ما تُريد عَبر ‏مواقع التواصل الإجتماعي، وتجد تَضامنًا من الأشخاص الذين يَتفِقون مَعّك، لكن السؤال الأهم كيف تجعل المتلقي مُتأثرًا بما تُقدم؛ ويَكون ذَلِك مِن خِلال تَقديم مُحتوى ذات مَضمون مُفيّد لِلمُتَلقيّ، ‏لا يَتم للإستهداف المُباشر للعمل، ولكن يُفضل توظيفُها بِشكل جَذاب وأنيق‏، بحيث ‏يَتم تَقسيّم ‏المَنْشُورات إلى عِدة مَجالات كالإهتمام بِتثقيّف ‏العُملاء وتَوعيّتهم ‏ويُمكِن إضافة مُحتوى مُسلي أيضًا؛ ‏وعِندها يُمكن للإعلانات أن تَصِل لِكُل المُتابعين بِشكل غَير مُباشر وصَادق، وذَلك ضِمن المُحتوى المُعطى، ولكن يجب تحريّ المَصداقية وعدم المبالغ وأيضا عدم تجاهل إستفسارات العُملاء مَهما كانت مَحبِطة فيّ بَعض الأحيان.

 

كَيف يَتمكن الإنسان من تنمية الإبداع؟

أي إنسان بالغ مُعتدل تنطوي مُحَوِر شخصيته على مَنبت إبداعي، بغض النَظر عن إدراك الفرد لها أو عدم ذلك.
تختلف هذه المَحاور والعناصر الإبداعية من فرد إلى آخر حَسب الإبتداء وإبتكار الإنسان لها وسيادة الظروف المُحيطة التيّ يحيا بِجانبُها ويتجاوب معها، وقد تعمل هذه الظروف على مُلامسة وتَنمية هذا العِرق الإبداعي أو قد تَتزر بها، بِمَعنى إن الإبداع نَتج عَن عوامل وراثية (موروثة عن طريق الآباء والأجداد) وعوامل بيئية بطُرق حديثة، إلا إنه في بَعض الأحيان يكون للعامِل الوراثي دَور مُميز، وخاصةً فيّ مَجال الإبداع الفنيّ مثل: الرسم والغناء والموسيقى إضافة إلى المَجالات التي تحتاج إلى إستعداد خاص.

ماذا يعني لكِ الإلهام؟، وكيف توضحيّ معناه لِمن يِواصِل بِحضور اعمالُكِ؟

هو شعور أو إدراك يعتمد فيه الفنان المُصمم والشاعر بأفكاره وإبداعاته، والإلهام هيئة روحية قريبة في ايضاحها (بالفتح الرباني)، أي إنها حِكمةٌ إلاهية تمنح الإنسان التَفكير في مُختلف المجالات، فنحنُ لا نَعلم متى يحضر الإلهام أو متى نَدرك فكرة إبداعية معينة، فَمِن المُمكن أن يَجلس الإنسان لفترات زمنية طويلة في مكتبه أو مقر عمله يتدبر في مسألة عائقة ولا يُحالِفه الحظ في إيجاد حل لِذلك، وإذا به يجد ضالته أثناء مشاهدته للتلفاز او أثناء قيادة السيارة، أو حتى عِند خلوده لِلنوم، وهذه الحالات ثانوية مُسجلة وقد تحصل مع أي إنسانٍ مِنا، وعِندما يؤمن الفرد بفكرةٌ ما يصعب عليه مثلًا تطبيقها أو إيجاد الحلول فإن عَقلهُ الباطن لا يَكُف عن التفكيّر بِها مِرارًا وتِكرارًا حتى يًدرك مُبتغاه.
الإلهام موضوع دَقيق في نظريّ إذ قَد لا يُدرك الفرد ما يُلهِمهُ بِصورة بينةٌ، فأنا مثلًا تُلهِمنيّ السَماء، الشَجر، المَطر، العَصافيّر، الفراشات،الزُهور، والأشكال الهندسية والعمرانية وغيرُها الكثيّر.
نَحنُ اليوم فيّ زَمن يَرتكز على التَطور المُستمِر بالأفكار والإبداع، زمن يَشهد الإختراعات الحديثة، ظن الإنسان إنه مُستأجرٌ فيّ وقتٌ مِن الأوقات، كُل ذلِك دَعمَهُ الإلهام، ورَكز أيضا على دَعِم المُبدعين ليَزدادوا إيمانًا بإفكارَهم وإبداعاتَهُم فَنحن نَحيا عَهدًا جَميلًا فيّ عالَم الفَن والإبداع.

 

‏كونُكِ ‏مُصمِمة ‏ديكور مُختصةْ فيّ تَنسيق الألوان برأيُكِ، ما هيَ أكثر الألوان التي تَمنح الطمأنينة وتبعث الإيجابية داخل المنزل؟

‏تَرتَبُط الألوان بالعواطِف بِشكل وَثيّق ‏فَمِنها ‏ما يجعلك مليئًا بالطاقة الإيجابية والحَيوية ومِنها :
‏اللون الرمادي : للون الرمادي العَديد مِن الدَرجات التي تًبعث فيّ النفس شعورًا بالراحة بعيدًا عَن الدرجة القاتِمه مِنه، وهو من الألوان التيّ توحيّ بالجدية و تَبعث فيّ النَفس شعورًا بالهدوء.
‏اللون الأبيض : ‏من الألوان الرائجة ‏والمَحبوبة مِن قبل المُجتمع ‏حيث يُضفيّ فيّ النَفس شعورًا بالراحةِ والإسترخاء ‏والنَقاء والبَساطة، لا مثيل لهُ خصوصا المساحات الصغيرة

You may also like...

0 thoughts on “الديكور أحد صور الجمال التي تصورها شدن”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram