جائزة باسم “عام زايد” في الدورة التاسعة لمهرجان جامعة زايد السينمائي

تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، تقيم الجامعة الدورة التاسعة لـ “مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط”، الذي تنظمه سنوياً كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة، ويعقد هذا العام في الفترة 26 – 28 من فبراير الحالي، وذلك للمرة الأولى، حيث جرت العادة بعقده في نهاية إبريل وأول مايو من كل عام.
والجديد في هذه الدورة أيضاً أنها ستُعقَد لأول مرة خارج مقر الجامعة، وفي الهواء الطلق، حيث يستضيفها “معرض 421” بمنطقة الميناء بأبوظبي، الشريك الرئيسي للمهرجان هذا العام، وذلك عبر ثلاث أمسيات متتالية تبدأ من السادسة وتنتهي في التاسعة والنصف مساء. وتعزز هذه الخطوة التوقعات باستقطاب المهرجان أعداداً كبيرة من الجمهور من مختلف الشرائح لمتابعة العروض والمشاركة في الحوارات وورش العمل التي ستصاحبها، ما يوسع نطاق رسالة المهرجان ويدعم تحقيق أهدافه.
وتتميز الدورة الجديدة بارتفاع عدد الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان إلى 145 فيلماً تمثل 12 دولة.
ويعد هذا المهرجان الوحيد من نوعه المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة والتي يقدمونها إلى أقرانهم الطلبة في جامعات المنطقة.
وستتنافس الأفلام المشاركة على ثماني جوائز موزعة على ثماني فئات هي: الجائزة الكبرى، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم رسوم متحركة، جائزة “عام زايد”، “جائزة مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط للتسامح، جائزة “تو فور 54” للمخرج الواعد، وجائزة أفضل عمل وثائقي إذاعي.
والجدير بالذكر أن المشاركة بالمهرجان، كما هي دائماً كل عام، محصورة فقط في الطلبة المسجلين في إحدى مؤسسات التعليم العالي منذ 15 شهراً على الأقل، حيث يحمل شعار “من الطلبة.. إلى الطلبة”.
وستقوم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في الأمسية الختامية للمهرجان، بتكريم الفائزين، الذين سيطيرون من بلدانهم إلى أبوظبي، لحضور حفل إعلان أسمائهم وتسليمهم الجوائز يوم 28 الجاري.
واللافت أن انطلاقة المهرجان في الدورة الأولى في العام 2010 جاءت كمبادرة طلابية، حيث قررت الطالبتان اليازية الفلاسي وريما ماجد في جامعة زايد أن يكون مشروع تخرجهما الجامعي على شكل مهرجان سينمائي طلابي، أطلقا عليه «مهرجان جامعة زايد السينمائي».
وفي العام التالي تطور حجم المشاركة واتسعت رقعتها حتى شملت بلداناً غير عربية في المنطقة، الأمر الذي دفع إلى إضافة عبارة “الشرق الأوسط” إلى اسمه.
هذا، وسيقوم كل من “آدوب/غرافيست” و”مجموعة بن حمودة” و”توفور54″، والسفارة الأمريكية بأبوظبي الرعاة الرئيسيين، حيث سيقدمون الدعم اللوجستي للمهرجان والجوائز التي سيحصل عليها الفائزون.
ويعمل طلبة جامعة زايد على الوصول بدورة هذا العام إلى مستويات أعلى من ذي قبل في التنظيم والإعداد والتنافس.
وقالت د. باميلا كريدون عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام بالإنابة بجامعة زايد: “إننا نشعر بسعادة غامرة حيال دورة العام الحالي لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، لا سيما وأنها تأتي في غمار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “عام زايد”، ولذا يملؤنا الفخر والاعتزاز بتخصيص جائزة في الدورة الحالية لفئة جديدة من الأفلام التي يتنافس من خلالها المشاركون هي جائزة “عام زايد”.
وأضافت: “لقد بذلت طالباتنا أقصى جهودهن لإقامة مهرجان مميز يليق بمسيرته التي تتقدم إلى الأمام باستمرار منذ تسع سنوات. ونأمل أن يتمكن جمهور كبير من متابعة المهرجان ومشاهدة أعمال مخرجين عرب واعدين، وفي الوقت ذاته يستمتع بروعة “معرض 421″، الذي يستضيفه هذا العام لأول مرة خارج مقر الجامعة”.
وبهذه المناسبة، قال فيصل الحسن، من معرض421: “يلتزم معرض421 بدعم المشهد الفني في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ونفخر بتسليط الضوء من خلال معرض421 على الفنانين الناشئين المبدعين على الصعيد المحلي والإقليمي وتوفير مساحةً يتفاعلون فيها مع شريحةٍ أوسع من الجمهور المحب للفنون. ولا شك أن الأفلام تُمثل وسطاً إبداعياً بالغ الأهمية، فمن خلالها يحكي صانعوها قصصاً مهمة بالنسبة لمجتمعنا. وتتيح استضافة النسخة السنوية التاسعة من مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط في معرض421 فرصة للزوار لاستكشاف فن الرواية والسرد القصصي من منظور طلبة السينما الشباب الذين يمثلون جامعاتٍ من شتى أنحاء المنطقة”.

You may also like...

0 thoughts on “جائزة باسم “عام زايد” في الدورة التاسعة لمهرجان جامعة زايد السينمائي”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram