يترقّب جمهور شاشة تلفزيون دبي كل ليلة سبت عند العاشرة والنصف مساء، آخر أخبار وأسرار المشاهير العرب على شكل وشوشات ينقلها إليهم المحور النسائي المؤلف من درة وهيا الشعيبي وشانن مونيان ودوللي عياش ضمن برنامج الدردشة الراقية والموضوعية “وشوشة Chat” حيث تستعرض المقدمات جديد الأحداث وتحللها كل بحسب تجربتها الحياتية. وضيوف هذه الحلقة مصفف شعر النجوم طوني المندلق ومصوّر النجوم ميكي عكاوي.

الحلقة السابقة

تناولت الوشوشة الأولى من الحلقة السابقة موضوع خلاف الكنة مع زوجة ابنها، وهذه حكاية قديمة متوارثة من جيل إلى جيل في مجتمعاتنا العربية، ولكن إذا كانت الزوجة نجمة في عالم الفن يتضخّم الموضوع إلى حد المبالغة أحياناً، كما حدث مع الفنانة المصرية أنغام وقضية منعها من الخروج من الكويت بسبب شكوى أثارتها والدة طليقها لتحظى برؤية حفيدها فهد، وأيضاً قصة زواج الفنانة دنيا بطمة من محمد الترك حيث سوّقت زوجته السابقة أنه عقد زواجاً سرياً ما دفع والدته لنكرانه.

فعلّقت المقدمات أن هكذا مسائل شخصية يمكن أن تمتد تداعياتها في الزمن لسنين طوال، ويستحسن عدم خروجها إلى الإعلام لأنها تسيء إلى الأولاد، وعلى الحَماة ألا تتدخل في تفاصيل حياة ولدها الزوجية، وهنا كان لهيا الشعيبي رأي مختلف حيث قالت “سبحان الله الأم تنظر لولدها على أنه طفل وتلاحقه لآخر العمر” وليت كل الحموات يتصرفن مع كنّاتهن كأمهات.

الوشوشة الثانية سلّطت الضوء على الأغاني التي تُظهر المرأة بصورة المثالية والتقليدية إلى أبعد حدود، فأعربت هيا عن تأييدها لهذه الأغنيات معتبرة أنها تنتمي إلى المدرسة التقليدية، وتقوم بكل واجباتها المنزلية إلى جانب عملها، واعتبرت درة أن هذه الظاهرة لا تنتقص من قيمة المرأة ولكن ربما “بيدلّعوا الرجل حبّة زيادة في هذه الأعمال” وجميل التعاون بين الزوجين، وأضافت أن الفتاة عندما تحب بصدق تفرح عندما تقوم بكل ما يرضي زوجها ولا تشعر بالإهانة بل بالسعادة، ونوّهت دوللي ببعض الأغنيات التي على العكس تشيد بقوة المرأة واستغنائها عن الرجل إن أساء اليها، كبعض أغنيات سميرة سعيد وأصالة وشيرين. وقاطعت الحديث “مدام روج” مؤدية أغنية “I will always love you” فضحكت المتوشوشات لفظاعة صوت صاحبة الثغر الأحمر.

أما الوشوشة الثالثة فخُصصت لبدر آل زيدان وهو من أهم الإعلاميين السعوديين الشباب، المشهور بوسامته وبنشاطه على “الـسناب شات”، إذ يردّ على جميع تعليقات معجبيه ما عدا سؤال واحد “أي فريق تشجّع في الدوري السعودي لكرة القدم؟” فتفاوتت آراء المقدمات حول هذا الموضوع، وتحدثت درة عن الفنانين المصريين ومفاخرتهم بالتصريح عن فريق كرة القدم المفضّل لديهم، ويذهبون إلى المجاهرة بانتمائهم الرياضي وكذلك الأمر في تونس، أما دوللي فتفهّمت موقف بدر فربما لا يريد خسارة عدد معجبيه ولكن نصحته بالتحلي بروح رياضية ليكن قدوة لمتابعيه، وتمنّت عليه الإعلان عن فريقه المفضّل في أقرب فرصة.

الوشوشة الرابعة ركّزت على اعتماد نجمات العالم العربي تقليد نجمات الغرب، وتناولت المقدمات اللوك التي تظهر فيه مايا دياب والذي يشبه إلى حد التطابق مظهر جينيفر لوبيز أو الكارداشيانز، فسارعت هيا لتبدي رأيها حول الموضوع قائلة “لا مشكلة في التقليد فهذا دليل حب وتأثر كبير”، فخالفتها دوللي الرأي متسائلة “أين شخصية الفنان الحقيقية؟” يجب على كل فرد رسم هوية خاصة به وعبّرت عن مدى إعجابها بالإعلامية منى أبو حمزة فهي تتمثّل بها ولكنها ليست نسخة عنها، ثم عقّبت شانن مستعينة بمثل شعبي أميركي “التقليد نوع من مجاملة”.

وقد استهلت درة هذه الوشوشة بغناء أغنية “سوّاح” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لتتناول بعدها موضوع إعلان الملابس الداخلية الذي استعمل لحن هذه الأغنية، فثار غضب المقدمات واجتمعن على فكرة رفض تشويه صورة فنان حرص طيلة حياته على احترام وصون فنّه فيجب بالتالي بعد رحيله الحفاظ على إرثه القيّم والتاريخي.

وفيما يخص الوشوشة الخامسة، تساءلت المقدمات إذا ما كانت أفلام الرعب العربية مطلوبة جماهيرياً، فاجتمعن على فكرة تفادي مشاهدة هكذا نوع من الأفلام لما تزرعه من خوف، وتوتر في نفوسهن، كما نوّهن بافتقار العالم العربي إلى التقنيات والمؤثرات الباهظة التكاليف لصناعة فيلم رعب بمعايير عالمية، وهذا سبب انحسار شخصيات الرعب في أعمالنا الفنية بالعفاريت والجن التي غالباً ما تظهر كخيالات أو حتى غير مرئية، وهنا أشارت درة إلى عمل سينمائي جديد للمخرج الإماراتي علي المصطفى سيكون من أول افلام الرعب الخليجية المصوّرة بتقنيات متقدمة ومبهرة.

واستضافت آخر الوشوشات خبيرة التغذية أنجي قصابي للاستفسار حول احتجاز فستان زفافها في مطار القاهرة ومنعها من إدخاله مصر (مكان الاحتفال) لأنه مشغول من الأحجار الكريمة والألماس، ولكن بعد قضاء عشر ساعات من دون نوم في المطار والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، دفعت أنجي قيمة جمركية وتمكنت من إطلاق سراح فستانها، ليتمّ الزفاف على خير.

واستفادت المقدمات من وجود أنجي على طاولة الحوار للاستفسار منها حول أساليب التنحيف المثالية، فلم تبخل أنجي بإسداء النصائح والإرشادات وأهمها التوقف عن القيام بالدايت المتزمّت، والالتزام بنظام غذائي معتدل، وصحي وعلى حد قولها “لا تفكروا بالريجيم، تنحفون. فالعامل النفسي أساسي”، كما تحدثت عن تجربتها العالمية في متابعة الحميات الغذائية لنجوم هوليوود أمثال جون ترافولتا وسيلفستر ستالون قبيل دخولهم فترات التصوير.

ثم شاركت المقدمات بمشاهدة تقرير مصوّر عن الممثل المصري إدوارد وإدمانه ممارسة الرياضة مؤخراً، معتبراً أنه اتخذ هذا القرار بعد مشاركته في برنامج “ديو المشاهير” وأصبح يلتفت لسلامة جسمه وأكّد أن الرياضة تساعده على الصفاء الفكري وتضعه في جهوزية تامة لأداء تمثيلي أقوى.

هذا الأسبوع

أما حلقة هذا الأسبوع من “وشوشة Chat”، والتي ستبث مساء السبت (14 يناير) فتأتي مختلفة بكل المعايير، حيث تطلق هيا الشعيبي ومن دون سبق إنذار العنان للبَوح، فما هو السبب الذي دفعها إلى فتح قلبها؟ ولماذا تحدثت عن ماضيها الحزين؟ وبالأسماء، من هم الفنانين الذين عاشوا معاناة مشابهة ومن عمق آلامهم وُلد الإبداع، وما هي قصة إيمي ودنيا سمير غانم؟ هل هما شقيقتان أو غريمتان، في مصر؟ وماذا عن الفنانة لطيفة التي تبرعت لمصر بالرغم من المعاناة التي يعيشها وطنها تونس؟ وهل سيكشف البرنامج عن المبلغ، ومن هي المغربية الجميلة مريم الأبيض؟ وما هو دورها في حياة سعد المجرد؟، وهل سيكشف مصفف شعر المشاهير طوني المندلق عن أسرار كواليس النجوم؟ وما لا يعرفه الجمهور عن أهم المشاهير، هل سيفضحه مصوّر النجوم ميكي عكاوي؟