دبي _ المنارة _ لبنى العيسى

الطفولة كوكب يسوده البراءة والصدق لا يشبه أبداً كوكب الكبار الذي تلون بالخداع والكذب , حتى ألوان كوكبهم جذابة لا يشوبها شيء سوى الأمل والطمأنينة والحب تماماً على عكس الكره الذي تتعمق جذوره أكثر وأكثر في  يوم كل نعيشه .

الطفلة ميلا معصراني سورية من مدينة حمص تحديداً خلقت وتعيش في الدنمارك , ترى نفسها جينفر لوبز الأطفال , تعيش في عالمها ومع أصدقائها وهي مقتنعة كلياً بموهبتها ونجوميتها وأنه  سوف يأتي اليوم الذي ستصعد فيه على إحدى المسارح ليشاهدها الملايين .

تمارس موهبتها الآن أمام جمهورها الصغير وهم عائلتها المؤلفة من أبويها وأخوتها الذين  يقدمون لها كل الدعم فهي تقدم لهم كل يوم show

كامل متكامل من غنائها ورقصها وإخراجها .

ميلا كاركتر فريد قائم على ضحكتها وعفويتها ,لا تقلد بل تنظم  حركاتها بنفسها محاولة جذب كل من يشاهدها لعالمها البريءوالنقي . تبدأ ميلا كل صباح يومها بحلم وعندما تنام تسافر مع هذا الحلم لأنها مقتنعة جيداً  بمدى نجوميتها .

طاقات الطفل نيران تشتعل فيه منذ الصغر تحوله لكتلة مواهب والأهل بالعموم إما أن يغذوا هذه النار أو يطفؤونها بمياه باردة تشبه وقع الحياة التي يعيشونها . .

تقول ام ميلا بأنها تتمنى أن تبقى طفلتها تضج بالحياة فهي الإشراقة التي تنير حياتها وأن هذه الإشراقة هي من تغذي روح منزلها الذي سيبقى يضج بالحياة طالما ميلا تقدم تلك العروض اليومية .

والجدير بالذكر أن الطفلة تقدم الرقص الشرقي والغربي فحياتها في الدنمارك لم تقتل مورثات الشرق التي تفتحت براعمها مع بداية ظهور تلك الموهبة.

من أسرة مجلة المنارة نتمنى للطفلة ميلا أن تحقق كل أحلامها وأن يأتي اليوم الذي نصفق لها جميعاً بعد أن تكون قد خطت خطواتها الأولى في عالم الإبداع الطفولي .