تبرعات خلف أحمد الحبتور تتخطى 370 مليون درهم

يحث خلف أحمد الحبتور، مؤسِّس مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، الأشخاص على تقديم المزيد للأعمال الخيرية من أجل منفعة الإنسانية وتحسين أوضاعها، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أعلن عام 2017 “عام الخير”.

الحبتور، وهو رجل أعمال معروف وصاحب أيادٍ بيضاء، قد تبرّع حتى يومنا هذا بـ370 مليون درهم إماراتي من ماله الخاص لتمويل عدد كبير من الأعمال والمبادرات الخيرية. وقد أطلق عام 2013 مؤسسة تحمل اسمه – مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية – والهدف منها هو تحسين أوضاع الأقل حظوة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. تركّز المؤسسة في شكل أساسي على تنمية المجتمع، والحوار بين الأديان والتفاهم ، والتعليم والبحث العلمي، والرعاية الصحية، والتخفيف من حدة الفقر.

تشمل التبرعات التي قدّمتها المؤسسة حتى تاريخه، مساهمات منتظمة مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ومؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القُصر (بناء وقفين)، ومركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعِدة في جامعة زايد. يهدف المركز إلى دعم التطوير الشخصي والمهني للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

في المعدل، تقدّم مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية خمسة مليون درهم سنوياً للأسر المتعففة في دولة الإمارات. وقد لفت الحبتور إلى أن “عمل الخير يبدأ من الداخل. لهذا أدعم العديد من المبادرات في الإمارات، وأشجّع الآخرين على القيام بالمثل”.

فضلاً عن ذلك، موّل الحبتور إعادة إعمار مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وإدارة شؤونه، وكذلك مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية – وهو أول منشأة شاملة للتدريب عن طريق المحاكاة في المنطقة، ويقع في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية. الهدف من المركز الذي يقدّم للمهنيين العاملين في مجال الطب تدريباً عن طريق المحاكاة السريرية المباشرة، هو استنساخ بيئة شبيهة بالمستشفى من خلال توافر غرف عمليات، وقسم عناية مركّزة للكبار والأطفال، ومجسّمات عالية الدقة لمحاكاة المرضى.

أما خارج الإمارات فيقدّم الحبتور دعماً منتظماً لمركز كارتر وجامعة إلينوي والجامعة الأمريكية بالقاهرة وغيرها.

ويشمل الدعم الإنساني تقديم المساعدات المادّية للاجئين السوريين والفلسطينيين. وفي هذا السياق، أشار الحبتور إلى أن “أزمة اللاجئين تحوّلت إلى مسألة مثيرة للقلق على المستوى العالمي. لقد نسي العالم محنة هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. وأدار قادة العالم ظهورهم للشعبَين الفلسطيني والسوري، فتُرِك الأشخاص لتدبّر أمورهم ومعالجة المشكلة بأنفسهم”.

أضاف: “أناشد الجميع أن يساهموا ضمن إمكاناتهم في مساعدة الأشخاص الأقل حظوة. حجم التبرع ليس مهماً، فكل درهم يمكن أن يُحدث فرقاً. حتى التبرعات الأصغر حجماً يمكن أن تحدث تأثيراً في المجتمع”.

يُذكَر أن مؤسسة خلف أحمد الحبتور للاعمال الخيرية دشّنت مؤخراً مستشفى في بلدة حرار الفقيرة في شمال لبنان، وأطلقت مبادرة “Hope” لمساعدة مرضى سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

في أكتوبر 2016، تعهّد الحبتور بتخصيص 20 مليون دولار من ماله الخاص في إطار إطلاق خطة للتخفيف من وطأة الفقر، وناشد سواه من أصحاب الأيادي البيضاء التبرع بمبالغ مماثلة، قائلاً: “في القرن الحادي والعشرين، لست أفهم كيف يعاني أشخاص في مناطق من العالم، من أزمة إنسانية حادّة وجوع شديد. إنهم محرومون من احتياجاتهم الأساسية. هذا غير مقبول”.

أضاف: “دعونا نبدأ 2017 بداية ميمونة. في الأسابيع المقبلة بإذن الله، أعلن عن مبادرة كبيرة لمساعدة الأفراد في الإمارات”.

 

You may also like...

0 thoughts on “تبرعات خلف أحمد الحبتور تتخطى 370 مليون درهم”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram