دبي _ المنارة _ لبنى العيسى

عادة وغالباً ما تكون أفلام السيرة الذاتية بعد  وفاة صاحبها أو على الأقل يكون قد وصل لعمر حقق فيه زحمة من الإنجازات مالم يحققه غيره .

وعادة مايكون أيضاً  هذا العمر متقدم أي من الطبيعي ألا يكون في الثلاثين أو الأربعين لأنه يكون مازال في سن العطاء ومازال قادراً على فتح يديه لإحتضان مسيرته سواء الفنية أو الثقافية .

منذ ظهورها الأول كانت قد قررت أن تكون نجمة مثيرة للجدل وعلى ما يبدو أنها مقتنعة كلياً بمبدأ أصبح الكثيرون حالياً يتبعونه “خالف تعرف ” .

ليست الأولى والأخيرة التي حققت شهرة في فترة قياسية فالكثيرات سبقنها في مضمار الزمن , وليست الوحيدة  أيضاً من تملك صوتاً جميلاً ومميزاً فهنالك من يتميزون  أكثر في الغناء والنمط الذي يقدمونه .

لا أحد ينكر موهبتها وصوتها الجميل لكن أليس باكراً أن تقوم نجمة في الثلاثين من عمرها بإطلاق فيلم لمسيرة حياتها  خصوصاً أن أول ألبوم  كان لها في 2009 .

من يريد بأن يطلق فيلم لمسيرة  حياته  على الأقل يجب أن يكون في حياته شيئاً من المثالية وهي بالذات معروف عنها بأنها نجمة مدمنة على المخدرات , هذا غير اتهامات المثلية الجنسية التي تواجهها في كل فترة والتي أسندها مطلقوها على إثباتات صحيحة , وأيضاً ثقافة الجنس والتعري التي تعد من أقوى المروجين لها مع مجموعة من النجمات غيرها   حتى أن الكنيسة الكاثولوكية اتهمتها بالكفر ورفضت كليبها الذي أثار الجدل وأحدثضجة في جميع أنحاء العالم  Alejandro.

سمي فيلمها “وحش الشهرة” لأنها بالفعل قد حققت شهرة لكن ما أسرع أن يصعد نجم للسماء وما أسهل هبوطه منها خصوصاً في سن الثلاثين ,سيتناول الفيلم الفترة المهمة من حياتها وهي مابين 16_ 22 وهي فترة بداية اهتمامهابالفن والشهرة على حد قولها وتحقيق حلمها .

يذكر أن اسمها الحقيقي هو ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا من مواليد 1986 من أبوين أمريكيين يعودان لأصول إيطالية .