دبي_ المنارة _لبنى العيسى

على صعيد البرامج المسلية يعد البرنامج الأقوى والأكثر شعبية وذلك لتنوع المضمون والأهداف  فهو يناسب جميع أفراد العائلة وجميع شرائح المجتمع   ولا أحد يستطيع أن ينكر تميز أفراد لجنة تحكيمه  الذين يجذبون الجميع بحضورهم المرح تارة والجدي تارة أخرى , حتى أنهم جميعاً يتمتعون بمستوى ثقافي ومعرفي يناسب التنوع الموجود في البرنامج وهذه كله يصب في الهدف الأسمى الذي يتربع بين عيون البرنامج لأن أضواءه التي سلطها على المواهب العربية تعد الأقوى والأكبر مساحة ً .

بسبب التنوع الجغرافي والثقافي والحضاري   للوطن العربي لم يكن  دائماً انتشار المواهب عبر حدوده سهلاً , فالمطرب الجزائري المشهور في المغرب العربي مثلاً  ليس بالضرورة أن يشتهر خارج المغرب إلا في حالة واحدة وهي بالتأكيد الحملات الإعلامية .

هنالك العديد من المواهب لم يحالفهم الحظ بوجود من يتبناهم فنياً وإعلامياً وقد بقيوا يسعون وراء أحلامهم علها تتعثر بحجر أساس ينتشلها ويطلقها في سماء النجوم وعالم الإحتراف .

برنامج Arabs got talent  تبنى أهداف كثيرة ولعلً أهمها أن يكون ذاك الحجر الذي ذكرته والذي سيكون القاعدة والأساس التي ستحمي الموهبة وتعطيها الدعم الذي تستحقه وبناء عليه فقد صرح الدكتور علي جابر بأن أحد أهم ميزات البرنامج هو تسليط الضوء على المواهب المغمورة والتي لم تنل فرصتها بعد وقد غرَد على حسابه الرسمي على تويتر :

“فضل برنامج” Arabs got talent ” أنه عرَفنا على شعب المغرب العربي الغني بالمواهب وين ماكان موجود . في المغرب ,تونس ,الجزائر,أو أي بلد آخر في العالم ”

جاءت تغريدة علي جابر بمثابة إثبات للناس الذين لم يكن عندهم أدنى  فكرة عن الثقافة المغربية المميزة والتي شاهدناها جميعاً وبقوة في البرنامج نفسه لأنها شكلت مفاجأة قوية للجميع  وذلك بكمية  المواهب التي غالبيتها تمشَت على المستوى الرفيع بخطوات محترفة وقوية .

يذكر أن البرنامج مازال في حلقاته الأولى التي أثبتت أن موسم العام سيكون أهم من المواسم السابقة .