قبل أيام من طرح ألبومه الجديد، فوجئ الفنان رامي صبري  بتسريب الأغاني الخاصة بالألبوم عبر الإنترنت، الأمر الذي تسبب في صدمة له هو وفريق العمل.

وفور استماعه للأغنيات التي تم تسريبها، وكذلك الجودة التي طُرحت بها الأغنيات، أكد رامي صبري أن هناك “شركة خاصة بالاتصالات” هي السبب في تسريب الأغنيات ووصولها إلى المواقع بهذه الجودة.

غير أن رامي عاد واستدرك عبر حسابه على “فيسبوك” الأمر، مؤكداً أنه اكتشف أن شركة الاتصالات المذكورة لا علاقة لها بما حدث.

وأوضح المطرب المصري أن الشركة تقدم خدمة لعملائها تمنحهم فرصة الاستماع للألبوم قبيل طرحه بالأسواق، وذلك بالاتفاق مع الشركة المنتجة للألبوم.

إلا أن بعضا من أصحاب مواقع التزوير والقرصنة استغلوا هذه الخدمة وحصلوا على الأغاني الخاصة بالألبوم، وقاموا بتسريبه عبر الإنترنت بجودة سيئة، وهو ما تسبب في ضياع مجهوده هو وكل من عملوا معه لعام ونصف العام، سواء في التأليف والتلحين وكذلك الشركة المنتجة.

وأكد رامي صبري أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بتسريب الألبوم  “يدمرون مجهود العديد من الأشخاص، كما أنهم يدمرون صناعة بأكملها”، مشيراً إلى كونه “أصيب بإحباط كبير” منذ الأمس بعد علمه بتسريب الألبوم، وشعر بأن “مجهوده ذهب في لحظة”.

ومن المنتظر طرح ألبوم الراجل  نهاية شهر يوليو/تموز الجاري، ويحتوي الألبوم على 12 أغنية تعاون فيها رامي مع عدد من الشعراء، من بينهم أمير طعيمة وأحمد علي موسى.