إيلي بيرنهايم، : أتوقع مستقبلا واعدا وتطورا سريعا للساعات الفاخرة في دبي خلال المرحلة المقبلة

أكد إيلي بيرنهايم الرئيس التنفيذي لشركة ريموند ويل للساعات السويسرية على أهمية سوق السلع الفاخرة والساعات الثمينة في الإمارات وشدد على أهمية مدينة دبي خاصة وأن الدراسات تؤكد أن دبي تستأثر بنحو 30 في المئة من سوق المنتجات الفاخرة في المنطقة ونحو 60 في المئة من إجمالي سوق المنتجات الفاخرة في الإمارات. وأشار إلى أهمية سوق المنطقة الذي يشكل 20 في المئة من إجمالي المبيعات العالمية للعلامة السويسرية.

وصرح بيرنهايم على هامش الزيارة الخاصة مؤخرا لمدينة دبي، أن الإمارات هي الوجهة الأمثل لافتتاح الفروع ومنافذ البيع الجديدة للساعات الثمينة، فالإمارات تُعد من أول وأكبر خمس وجهات للبلدان الراقية على مستوى العالم لما تملكه من مقومات ومعايير وعوامل جذب سياحية واقتصادية على مدار العام إضافة إلى البنية التحتية واستقرار الأوضاع. كما أعرب الرئيس التنفيذي عن اعتزازه وشغفه بالإمارات وهو ما توارثه عن جده مؤسس العلامة الذي حضر إلى الإمارات منذ 40 عاما. وباعتباره الجيل الثالث، يحاول بيرنهايم تعزيز مكانة ريموند ويل بالمنطقة وتوسعة حجم الأعمال والشركاء والموزعين بالدولة.

وقال بيرنهايم: “أصبح السوق الآن ناضجا فيما يتعلق بحجم الساعات وتعد الإمارات من أهم الأسواق لساعات ريموند، أصبحت الإمارات نافذة على عواصم العالم، وتوجد منافسة من قبل الشركات العالمية على عرض منتجاتها في المنطقة، وذلك للاستفادة من القوة الشرائية التي تستحوذ الدولة على جزء كبير منها سواء محلياً أو خليجياً، عبر تدفق ملايين السياح الخليجيين ومن مختلف الجنسيات سنوياً إلى الإمارات وخاصة مدينة دبي. ومن خلال التعامل مع الموزعين في الدولة بالتعرف على نبض السوق المحلي”.

كما أعرب عن تفاؤله وثقته بسوق السلع الفاخرة والساعات الثمينة بالرغم من التحديات العالمية وأسعار النفط وغيرها من التحديات إلا أن ريموند ويل تسعى لتعزيز مكانتها وفق استراتيجية وخطط مدروسة وتوقع بيرنهايم أن تشكل دبي وحدها 20 في المئة من إجمالي المبيعات خلال السنوات الثلاث القادمة كما أكد على قيام الماركة بدراسة أوضاع السوق في الفترة الحالية مع أهم الأفراد من الموزعين والشركاء في المنطقة لافتتاح أحد اكبر فروع الماركة في دبي خلال العامين المقبلين لتضيف بذلك قوة تعزيز من ثقة العملاء في المنطقة. وأشار إلى ثقته الكاملة بوجود العديد من الفرص المحتملة للنمو في دبي في ضوء العديد من المشاريع الكبرى في القطاع العقاري.

وأشار إلى أن مراكز التسوق في الإمارات، توفر بيئة تسوق فريدة من نوعها يتم اتباعها في دول أخرى في المنطقة، لافتاً إلى أن قطاعات التسوق والتجزئة والسياحة في الإمارات تعتمد على بعضها بعضاً بشكل وثيق، وهي تنمو بشكل أكثر تسارعاً من نظيراتها في دول عالمية أخرى بفضل البنية التحتية الحديثة للدولة وقوة الشراء العالية للمستهلكين في المنطقة وخاصة دول مجلس التعاون. ويعد سوق الإمارات سوقاً منفتحاً كونه يضم جنسيات عدة، كما يتمتع برواج سياحي جيد، إضافة إلى وعي كبير من سكان الدولة بالعلامات العالمية والرغبة في اقتنائها. وتؤكد المؤشرات أن العام 2017 سيكون عاماً جيداً لقطاع المنتجات الفاخرة والسوق عموماً في المنطقة.

وتحدث بيرنهايم عن التحدي الرئيسي الذي تواجهه ريموند ويل اليوم كعلامة مستقلة والذي يتمثل في التوزيع والكفاح للحصول على مكان مقابل المجموعات الكبرى في نقاط البيع. كما أن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي من الواضح أنه يمثل تحديا كبيرا آخر بالنسبة للعلامة. “نحن بحاجة إلى توخي الحذر، لكننا لا نزال متفائلين. نظرا لكوننا شركة عائلية فإن ذلك يمنحنا الكثير من الفرص. يمكننا التفاعل بشكل أسرع بكثير، والاعتماد على شركائنا الموثوقين الذين تربطنا بهم علاقات طويلة الأمد منذ البداية. الاستمرارية والثبات من الأمور الهامة جدا بالنسبة لنا، إلى جانب ذلك فإن مرونتنا الأكبر تتيح لنا التكيف بشكل أسرع مع الاتجاهات والمتطلبات المتغيرة كما أن سرعتنا كعلامة سيضعنا في موضع جيد”.

لقد كانت الأولوية دائما في ريموند ويل لإنتاج وتقديم منتجات عالية الجودة بسعر معقول. بداية من جدي، التزمنا كشركة عائلية دائما بهذا المبدأ. ونركز على المنتجات التي تتراوح بين نطاق الأسعار من 800 دولار وحتى 3000 دولار ونواصل التأكيد على توفير أفضل حرفية تصنيع للعملاء في بأسعار معقولة جدا. أعتقد أن هذا أحد نقاط تميزنا.

وتعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أكبر أسواقنا التي شهدت تحقيق مبيعات جيدة خلال الفترة السابقة. من الناحية التاريخية، كان سوق الشرق الأوسط مهما دائما لعلامتنا ولا تزال أهميتها تتزايد باعتبارها واحدة من أسواقنا الدافعة الرئيسية، والتي من المتوقع أن تفوق العديد من المناطق الأخرى.

باعتبارنا علامة مستقلة، علينا أن نحافظ على جانب الربحية وهذا هو السر في عدم امتلاكنا لأي متجر باسمنا، حيث أننا نفضل العمل مع شركائنا الأقوياء الذين يمكن الاعتماد عليهم لبناء استراتيجية توزيع  ناجحة على المدى الطويل.

تعد تشكيلة “فريلانسر” اليوم واحدة من أفضل تشكيلاتنا مبيعا. تم إطلاقها في عام 2007، تؤكد هذه التشكيلة أن ريموند ويل واحدة من أواخر شركات الساعات المستقلة. خالية من جميع القيود، لم تتوقف “فريلانسر” قط عن التطور منذ نشأتها في عام 2007، ولكنها تبقى دائما وفيّة لهويتها: تمتلك شخصية مهذبة، بمظهر أنيق وعصري، بقرون مشطوفة ومسامير رمزية.

كشركة مملوكة للعائلة، من المهم جدا بالنسبة لنا أن نكون قريبين من عشاقنا وأن نزودهم بالمعلومات بطريقة فعالة. نمتلك حضورا قويا على شبكة الإنترنت، ونؤيد بقوة وسائل التواصل الاجتماعية، لأنها تتيح لنا التحاور مع عملائنا والجماهير الذين يستخدمون قنوات بديلة للتواصل مع العلامات.

أنا من أشد المؤمنين بأن العلامة ينبغي أن تركز على أعمالها الأساسية ولذا فمن الأفضل أن نركز على أعمالنا، وهي تصنيع الساعات! ومع ذلك، يجب أن نتابع دائما وننصت بعناية إلى احتياجات عملائنا. فمثلا من المؤكد أن  ظهور الساعات الذكية يفتح آفاقا جديدة، حيث أنها تستقطب مجموعة جديدة من العملاء الذين كان اهتمامهم قليلا أو منعدما  بالصناعة.

تكمن قوتنا في ماهيتنا: اسم معترف به في جميع أنحاء العالم، بمكانة واضحة المعالم ومنتجات فاخرة أنيقة وبأسعار معقولة. يجب علينا أن نركز جهودنا على ما نحن أقوياء فيه. كما سنطور أسواقنا الرئيسية أكثرونواصل تعزيز استراتيجيتنا التسويقية الموسيقية من خلال شراكات استراتيجية في مناطق رئيسية.

Elie Bernheim, CEO de Raymond Weil S.A. Genève, 23 avril 2014.

Elie Bernheim, CEO de Raymond Weil S.A. Genève, 23 avril 2014.

You may also like...

0 thoughts on “إيلي بيرنهايم، : أتوقع مستقبلا واعدا وتطورا سريعا للساعات الفاخرة في دبي خلال المرحلة المقبلة”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram