شرفتي صرح زايد.. المؤسس

بقلم رئيس التحرير :الدكتور _ وليد السعدي

أن تصنع وطناً فهذا إنجاز، وأن تصنع رجالاً فتلك معجزة، أما أن تصنع الاثنين معاً فتلك نعمة من الله وهبها لأناس قدروا وأنجزوا وافتخر بهم الوطن والمواطن، وهذا زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة ،طيب الله ثراه، عاش بين ابنائه وتلمس احتياجاتهم وتلمس مستقبل الوطن وازدهاره وانتعاشه وتلمس مستقبل أمة بحالها، فكانت له رؤيته الخاصة وكانت له حكمته الخاصة وصوابية رأيه ومنهجه على كافة الأصعدة، فبنى وطناً عاش فيه الجميع، بنى وطناً فخر به الجميع، وأصبح هذا الوطن مثالاً يحتذى به في الوفاء والاخلاص والتضحية والبذل والعطاء ومساعدة الناس، ومثالاً أيضاً في ساحات الشرف والكرامة والذود عن حياضه، وها هي الإمارات اليوم بفضل الله ورعايته، وبفضل استمرار نهج قيادته الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والسند القوي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي حفظه الله ،الذين ساروا خلف الركب المبارك واستلموا الراية وتابعوا المسير على نفس نهج وخطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وتكللت جهودهم والحمدلله بالخير والبركة والسؤدد والنجاح يلحقه النجاح والتقدم، حتى أصبحت الإمارات أمة تضاهي بها الأمم، ويظل زايد المحور الأساسي في حياة الإمارات والشخصية الاستثنائية في حياة الأمة الذي صنع تاريخها، ومن هنا تأتي أهمية صرح زايد الذي شهدنا افتتاحه منذ أيام، هذا المكان الذي تم تدشينه في أهم مكان يليق بأهم شخصية، بالقرب من قصر الإمارات وكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، وبتوجيهات سديدة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وضمن الاحتفال بعام زايد 2018، هذا الصرح الكبير الذي يحمل إرث وسيرة ومسيرة زايد الخير.. زايد الوطن.. زايد الأب والباني، تقديراً من أصحاب السمو الشيوخ، وتقديراً من شعب الإمارات، شعب أحب زايد وفداه وبادله الحب حباً والوفاء وفاءً والعطاء عطاءً، شعب يقدر هذا الانسان الذي قدم كل ثروات الوطن للوطن وسخرها لبناء هذا الوطن وإسعاد شعبه، وسنقوم بالتأكيد بتغطية محتويات هذا الصرح في أعداد المجلة اللاحقة، لكن هنا دورنا أن نلقي الضوء على هذا الصرح وما يمثله من أهمية تأتي من صاحب المناسبة وصاحب الصرح،
رحم الله زايد وأسكنه فسيح جناته، وادام الله على الإمارات الأمن والأمان بفضل قيادته الرشيدة.

You may also like...

0 thoughts on “شرفتي صرح زايد.. المؤسس”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram