محمد منير يغني في دبي 19 الجاري

بعد غياب طويل يعود النجم المصري محمد منير الملقب بـ “الكينغ” للغناء في دبي، حيث يطل على جمهوره مساء 19 يناير الجاري، على مدرج مدينة دبي للإعلام، ليقدم خلال الحفل مجموعة من اغنياته القديمة والجديدة، وعلى رأسها أغنيته “افرح بالحياة” التي أصدرها أخيراً، وحازت على نسبة مشاهدات عالية على موقع اليوتيوب.
شاركت أخيراً في اغنية “العالم واحد” فكيف تقيم نجاح هذه الأغنية، خاصة وان الأغنية قدمت بثلاث لغات؟
كليب “العالم واحد” الذي قدمته مع وزير الثقافة والسياحة السنغالي السابق يوسو ندور والفنان الألماني من أصول مصرية عادل طويل، وأصدرناها بثلاث لغات هي العربية والألمانية والفرنسية، وبالنسبة لي توليت الجانب العربي من الأغنية التي تهدف إلى دعم قضية اللاجئين، وقمنا بتصويرها في السنغال لمدة 3 أيام. اعتقد ان الأغنية حققت هدفها، ولقيت انتشاراً جماهيرياً واسعاً، خاصة وأن قضية اللاجئين باتت تشغل بال العالم أجمع، وقد حرصنا أن نثير هذه القضية من خلال الفن لتصل إلى الناس أجمع، بحيث نؤكد من خلالها أن الأصل هو الإنسان وأن الفن يعلي من ثقافة قبول الآخر، ويحث على قبوله، وبتقديري أن نجاح الأغنية جماهيريا قد أدى إلى ترشيحها لجائزة غرامي العالمية.
حصلت على جوائز وتكريمات كثيرة خلال مسيرتك، كيف ترى أهمية مثل هذه الجوائز، وهل بالفعل هي مهمة إلى الفنان؟
بلا شك أن الجوائز والتكريمات تلعب دوراً مهماً في مسيرة أي فنان، خاصة عندما تكون من جهة معترف بها دولياً، حيث تساهم الجوائز في تراكم الأفكار ومتانتها، كما أنها تساهم في خلق ثقافة التميز والابداع وتعمل على الكشف عن الكثير من المواهب، وبالنسبة لي اعتز بكافة الجوائز وبالتكريمات التي حصلت عليها خلال مسيرتي الفنية، والتي اعتبرها تقديراً لما قدمته من فن واغنيات.
بعد غياب 15 عاماً عن تونس، أخيراً غنيت فيها، فكيف ترى هذه العودة، وإلى أي حد كانت تونس مؤثرة فيك كفنان؟
غيابي عن تونس لفترة طويلة، كان بسبب مروري بظروف مختلفة، إلى جانب التزاماتي المهنية، والتي حالت دون أحيائي لأي حفل غنائي خلال السنوات الماضية، وعندما اتيحت لي الفرصة لأن اعود إلى تونس، اغتنمتها حيث قدمت حفلاً في مهرجان الحمامات، وبالنسبة لي أتمنى لو أنني كنت واحداً من سكان تونس، لأن علاقتي مع تونس وأهلها لا يمكن أن توصف، حيث يسودها الكثير من الحب والإنسانية، وقد غنيت في كافة ارجاء تونس خلال المرات التي زرتها فيها.
كيف تقيم مستوى الأغنية العربية حالياً وبشكل عام، هل لا تزال مؤثرة ، أم أنها فقدت تأثيرها بعد سيطرة الفن الهابط على الساحة؟
الأغنية حالها حال أي مجال ثقافي آخر، تعيش مراحل صعود وهبوط، واعتقد أنها لا تزال حتى الان تتمتع بمستوى جيد، مع وجود مجموعة كبيرة من الأصوات العربية الجميلة والجيدة، القادرة على رفد الأغنية العربية برصيد جيد يقوي عودها، واعتقد أن الأغنية العربية لم تفقد تأثيرها نهائياً، تحت أي ظرف من الظروف، وبروز مجموعة أغنيات هابطة اعتقد انه لن يضر الأغنية العربية شيئاً، ولن يؤثر على صعودها، خاصة وأن الأغنية العربية استطاعت أن تصل إلى العالم الغربي الذي يستمع لها ويستمتع بها، وبالأصوات التي تقدمها، بدليل الحفلات التي تقام في أوروبا وأميركا.
استطعت أن تحقق شهرة واسعة في المنطقة العربية، وأن تحوز على محبة الجمهور، فما هو السر وراء ذلك؟
لا يوجد هناك سر معين، ولكن أعتقد أن السبب الرئيسي لذلك يكمن في طبيعة الأغاني التي قدمتها خلال مسيرتي الفنية، حيث اعتبرني الكثير من الناس أنني أعبر من خلالها عن مشاعرهم واحلامهم، وقدمتها بقالب من الحب الوفير. واعترف أنني صاحب مشروع فني واضح ومكتمل الأركان والخصوصية، أحاول فيه دائماً أن أكون منحازاً للناس والبلد والحارات الشعبية، والإنسانية بشكل عام، لأن هذه هي الفئات التي تستحق منا أن نغني لها، وأن ننقل أصواتها إلى العالم أجمع.
كيف تقيم أصداء كليب أغنية “افرح بالحياة” الذي طرحته في نوفمبر الماضي، وهل كان على قدر التوقعات؟
اغنية “افرح بالحياة” من كلمات نصر الدين ناجى وألحان محمد رحيم، وإنتاج نصر محروس، وهي تعد من اخر الأغنيات التي طرحتها عبر موقع يوتيوب، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وتولى إخراجها ياسر سامي، واعتقد أن الأغنية كانت ناجحة بدليل عدد المشاهدات التي حققتها عبر يوتيوب، حيث تجاوزت حاجز 100 ألف مشاهدة خلال 48 ساعة من طرحها، خاصة وان الأغنية تحمل بين ايقاعاتها دعوة للفرح والاحتفاء بالحياة، وعدم الركون إلى الحزن.

You may also like...

0 thoughts on “محمد منير يغني في دبي 19 الجاري”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram