شرفتي ……………… #شكراً_محمد_بن_زايد

بقلم رئيس التحرير :الدكتور _ وليد السعدي

وسم وعبارة وهاشتاغ تبناه أبناء الوطن كافة، وهو عنوان الرسالة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، حفظه الله، تتضمن أسمى معاني الحب والعرفان والوفاء من محمد بن راشد إلى محمد بن زايد (بو خالد) كما جاء في الرسالة، وكذلك الشكر باسم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لوطن يصنعه ولجيل يبنيه ولحضن يضم شباب الوطن.
وكما قال محمد بن راشد شكراً محمد بن زايد لأنك حامي حمى الوطن وباني حصنه وقائد عسكره وأسد عرينه، شكراً محمد بن زايد لأنك احتضنت الشباب وعلمت الأجيال خدمة الوطن وزرعت البطولة والرجولة والجندية فيهم.
شكراً محمد بن زايد.. أكملت المسيرة وأسست للمئوية الجديدة.. شكراً محمد بن زايد لأنك أكرمت الشهداء واحتضنت أبناءهم وواسيت أهاليهم ورفعت بالعز والفخر مجدهم.. شكراً لقيادتك وحزمك وعزمك.. شكراً، شكراً لاحتضانك الأبناء وتقديرك للآباء ومحبتك للأمهات ودعمك للشباب.. شكراً لك يا بو خالد.
لقد عاصرت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وتابعت مسيرته لأكثر من ربع قرن أمضيتها فوق تراب هذا البلد المعطاء الإمارات، وكنت قريبا جدا من صناع القرار بحكم مهنتي الصحفية، وكنت التقي سموه في عديد من المناسبات، وكنت ألمس بهذا الرجل الهيبة والوقار والحكمة وبعد النظر، وكم من مرة سجلنا أحاديثه العفوية الصادقة في كثير من المناسبات والأحداث المهمة التي جرت على مدى أكثر من ربع قرن من الزمن التي عاصرتها يوماً بيوم وساعة بساعة، وكنت ألمس بهذا الرجل العظيم مدى حبه لشعبه بكل صدق ووفاء، ومدى اهتمامه بكل شاردة وواردة فيما يخص أبناء الوطن بكل فئاتهم، وكان وما زال يحرص على مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم ليس كمجاملة بل واجباً شخصياً ووطنياً، وكم من لقطات وزعت على مواقع التواصل الاجتماعي تابعها الناس باهتمام بالغ وهو يظهر جالساً بجانب طفلة تنتظر أهلها على الرصيف، أو عندما كان يقبل جبين ويدي جرحى قواتنا المسلحة في المشافي والمنازل عرفاناً بالشكر لما قدموه فداء للوطن، أو عندما يزور بيوت العزاء المقامة للشهداء الذين قضوا في المعارك، وكان يحرص على أن يقدم واجبه للجميع دون استثناء، وكذلك زيارات سموه المتكررة لمدارس الدولة والوقوف على متطلبات العملية التربوية بكافة نواحيها وجوانبها، ولا نغفل اهتمام سموه بالعلم والأدب والصحافة والإعلام والثقافة، وأذكر هنا مجلس سموه الرمضاني الثقافي العلمي الديني، الذي كان يلتئم أسبوعياً مستضيفاً أهم المحاضرين في الإمارات والوطن العربي والعالم، وكان لي الشرف أن حضرت مثل هذه المجالس ذات الفائدة العالية، لقد امتدت أيادي محمد بن زايد الخيرة إلى كل أنحاء البلاد ودعمت مختلف مناطقها، وجابت مختلف أرجائها، وكانت الخير أينما حلت.
إن مزايا شخصية هذا القائد الاستثنائي الفذ لا يمكن أن تحصى ولا أن تعد، ولا يمكن لمقال أو كتاب أو مجلدات أن تفيه حقه.. لكننا نقول: إن تاريخك وحياتك سطرت بحروف من ذهب في سجل تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.. ونقول لك من القلب (شكراً محمد بن زايد).

You may also like...

0 thoughts on “شرفتي ……………… #شكراً_محمد_بن_زايد”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram