أعلنت قناة العربية  أنها أغلقت مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت وسرحت 27 موظفا يعملون فيها.

وبررت القناة خطوتها بأنها تأتي حرصا على سلامة العاملين في المكتب.

وتأتي هذه التطورات في فترة من التوتر السياسي بين الرياض وبيروت بسبب الموقف اللبناني من إيران.

وكانت السعودية قد أوقفت مساعدات بقيمة تناهز 3 مليارات دولار للجيش اللبناني في أعقاب امتناع الحكومة اللبنانية عن إدانة الهجمات على مقار ديبلوماسية سعودية في إيران مطلع العام الجاري.

واعتبرت السعودية الموقف اللبناني مؤشرا على أن القرار الرسمي في بيروت أصبح مرتهنا لرغبات حزب الله الشيعي الذي تدعمه إيران.

وقال عدنان غملوش لوكالة أسوشيتد برس إن قرار إغلاق المكتب تم إبلاغه للعاملين الجمعة عن طريق أحد المحامين وهو ما ينهي عمل 27 موظفا.

وأكد بيان صادر عن إدارة القناة في دبي أن القرار جاء في إطار إعادة هيكلة فرضتها الظروف الراهنة على الأرض علاوة على قلقها على سلامة موظفيها.

وجاء في البيان إن القناة ستمنح العاملين المسرحين جميع حقوقهم القانونية المنصوص عليها في التعاقدات.

من جانبه قال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج لرويترز “بالتأكيد لا توجد أسباب أمنية لإغلاق مكتب قناة العربية في بيروت، وقد يكون هناك أسباب سياسية للإقدام على هذه الخطوة”.