يبدو أن حضور دوقة كامبردج كيت ميدلتون فى حفل توزيع جوائز 2018 BAFTA أثار الكثير من الجدل والانتقادات، وذلك بعد أن تجاهلت كيت حركة “Time’s Up” التى تتصدى للتحرش، ولم تتبع قواعدها التى التزمت بها كل النجمات أمس على الـ red carpetبارتداء اللون الأسود كأحد الإجراءات المهمة لإعلان تصديهم للتحرش الذى اجتاح هوليوود الفترة الماضية.

وبعد سلسلة من التساؤلات حول ظهروها بلون بعيد عن اللون الأسود، جاء تبرير عدد من المواقع الفنية أنها ضد البروتوكول الملكى لاتخاذ موقف بشأن القضايا السياسية، إلا أن كيت وضعت شريطا رفيعا باللون الأسود من أجل إعلان تضامنها على طريقتها الخاصة.

فى حين أكد موقع “كوزموبوليتان” أن كيت ميدلتون وضعت الشريطة السوداء بفستانها الأخضر لأنها لا تريد أن تكون سياسية، لكنها أيضا لا تريد تجاهل القضية.

فاختارت كيت ميدلتون البالغة من العمر 36 عاما أن ترتدى فستانا طويلا باللون الأخضر الداكن وهو أحد تصميمات دار أزياء “Jenny Packham”، أما حقيبتها فكانت من تصميم دار أزياء “Mascaro clutch”.