مجلة الصياد اللبنانية تلقي الضوء على دفتر العمر

مجلة الصياد اللبنانية تلقي الضوء على دفتر العمر
الإمارات.. محطات بين الماضي والحاضر من الراحل الشيخ زايد إلى الشيخ خليفة

بعد أن تم بحمد الله وشكره إنجاز الجزء الثالث من دفتر العمر، وبعد تجربة الثلاثة أجزاء بحلقات عشت جزءاً كبيراً من تاريخها وشموخها وأماكنها بالكلمة والصورة، ودونت كل ذلك بكل صدق وشفافية، ما جعل حلقات وكتب دفتر العمر وبحمد الله جزءاً مهما من رحلة الوطن كما اعتبرها الآخرون الذين قرأوها، واليوم وأنا بصدد البدء من جديد بحلقات أخرى لا تقل أهمية عن تلك التي سبقت، لكنها بشيء من اهتمامات المواطن والمقيم في يومنا هذا، بشيء من المعاصرة لهموم ومشاكل العصر وإنجازاته أيضاً، سأدونها بكل صدق عسى أن تكون مرجعاً مهماً لأبنائنا ليستفيدوا من أهمية التجربة وامتدادها.
والله ولي التوفيق

أوردت مجلة الصياد اللبنانية العريقة مقالاً مطولاً عن دفتر العمر الشامل والذي صدر مؤخراً وددت أن يطلع عليه القارئ، وهنا أتوجه بالشكر إلى إدارة مجلة الصياد ودار الصياد الإخوة الأعزاء الأساتذة بسام فريحة وإلهام فريحة والأساتذة في مكتب أبوظبي كل الشكر والتقدير.
دفتر العمر كتاب بل مجلّد أنيق يتمدد على 626 صفحة من القطع المتوسط تشكل الأجزاء الثلاثة بعد إعادة التدقيق فيها، للكاتب والاداري ورجل الأعمال الذي افتتح بزياراته العديد من المدن، وكانت له زيارات لا تحصى إلى دول عربية قريبة وبعيدة، وإلى دول أكثر بعدا وصلت إلى آسيا وأوروبا.. إنه سعادة سالم بن إبراهيم السامان، رجل الأعمال المعروف بخبراته الواسعة، وحبه لوطنه الإمارات العربية المتحدة، الذي يتألق بما تحقق فيه من ارتقاء وتقدم غير مسبوقين في زمن قياسي، وهذا ما أضاف محبة المؤلف إلى قادة وطنه وشعبه، وبات يوصف بأنه شاهد صادق على عصره المتألق.
بين الكثير الكثير اللافت في هذا الكتاب الذي تتصدر غلاف مؤلفه الرئيسي صورة كبيرة تجمعه مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، وتمت ترجمته إلى الإنكليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية التي باتت تتعرف إلى العلاقات والذكريات التي تضج في صدر وضمير وقلب سالم السامان، الذي رافق نهضة الدولة الحديثة ومن ثم تأسيس الاتحاد الذي يضم الإمارات السبع: أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة ورأس الخيمة، ويوضح المؤلف أنه إلى جانب أسفاره العديدة ولقاءاته مع قادة ومسؤولين كبار وسفراء عرب وأجانب، شخصيات، فنانين، سياسيين، ويأتي ذلك عبر التنقل بين مطارات العالم، وزيادة خبرته وذكائه، الى جانب حكايات مع وكالات تجارية وبنوك، وبعد ٣٨ عاما من الكفاح وصل الى مصاف الشركات الكبرى في الامارات.
الاهداء…
الى روح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، مؤسس وباني نهضة دولة الامارات العربية المتحدة.
إلى القائد الذي نجح بجدارة في ملء الفراغ الكبير الذي تركه غياب فقيدنا الشيخ زايد وكان خير خلف لخير سلف..إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله.
إلى روح والدي إبراهيم بن محمد السامان رحمه الله، الذي نهلت من منبع تجاربه الكثير الكثير، حتى استطعت تخطي الصعاب والأهوال وتابعت المسيرة..
تقديم وزير الثقافة وتنمية المعرفة
تقديم الكتاب جاء من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الذي اوضح أنه: يطيب لي في بداية هذا التقديم أن أذكر سعادتي الفائقة، حين كنت اتابع باهتمام كبير، سلسلة مقالات دفتر العمر التي نشرتها مجلة المنارة للأخ والصديق، رجل الأعمال المعروف، سعادة سالم إبراهيم السامان، وكان منبع سعادتي أن هذه المقالات الممتعة تسجل بالكلمة والصورة وقائع وأحداث مرحلة حاسمة ومهمة، تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمان من تاريخ دولتنا العزيزة، وكان منبع سعادتي أيضا أن تلك المقالات قد عكست في عمومها ما نعرفه عن الحياة المليئة بالتجارب الإنسانية الواسعة، والمسؤوليات الرسمية والتجارية المهمة، التي عاشها سالم السامان، والتي قام بعرضها في هذه المقالات بأسلوب أدبي شيّق، يربط الماضي بالحاضر، ويجذب اهتمام القارئ بدون ملل أو سأم. ويضيف معالي الشيخ نهيان آل نهيان في تقديمه للكتاب: لقد شجعت الأخ الكريم سالم السامان، كما شجعه الكثيرون ممن قرأوا سلسلة مقالات دفتر العمر، على إصدار هذه المقالات القيمة في كتاب، يكون مرجعا للأجيال الشابة، يتعرفون من خلاله على طبيعة حياتنا السابقة، وبدايات تكوين الاتحاد الذي تأسس بفكر وحكمة وعزيمة الوالد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، وهو الذي أرسى دعائم الدولة، وشيّد صرحها على أسس متينة، حتى أصبحت بحمد الله دولة ذات مجد وعزة، تتبوأ مكانتها اللائقة بها بين دول العالم أجمع، وتسير قدما نحو المزيد من التقدم والرخاء، في ظل قيادة خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه.
كلمة المؤلف
بعد هذا التقديم لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، جاءت كلمة للمؤلف تحت عنوان تجربتي مع الحياة.. حياتي مع التجارب أشار فيها إلى: ضرورة تأخرت تلبيتها.. تفتح الباب لمن يريد من الأجيال أن ينهل من معين التجربة ومداد الخبرة.. تتيح لهم فضاءات أخرى ليتعرفوا على أهمية العلاقة التي تربط الناس ببعضهم.. أهمية العلاقة بين الناس والارض.. بين الإنسان وتراب الوطن.. بين الإنسان والمادة.. وأهمية الصداقة في زمن عزّ فيه الرجال أحيانا كثيرة. ويضيف: أعتبر هذا الكتاب رد جميل لكثير من ولاة الأمر من شيوخنا الكرام، والأصدقاء والأحباء أكثر مما هو سرد واقعي لأحداث مررت بها وما زلت والحمد لله أذكر منها الكثير بالصوت أحيانا وبالكلمة والصورة أحيانا أخرى.. ويتابع المؤلف في كلمته: كلمة حق كان لا بد لي أن أدونها في بداية هذا الكتاب، الذي هو عبارة عن سلسلة مقالات تمثل تاريخ مرحلة حياة، عشتها بحلوها ومرها، كنت خلالها قريبا من صاحب السمو رئيس الدولة ومن أصحاب السمو الشيوخ، وتعرفت عليهم عن كثب في ماضيهم وحاضرهم. فكل المحبة والتقدير، والإخلاص والوفاء لقائد هذا الوطن، وباني نهضته المباركة زايد رحمه الله، وتحية حب وتقدير أيضا إلى أنجاله أصحاب السمو الشيوخ الكرام، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأخص هنا بالشكر والتقدير والاحترام خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
إضاءات ساطعة
بعد ذلك توالت الصفحات المتعددة العناوين من قبل المؤلف، أولها: زايد بن سلطان آل نهيان.. مؤسس وباني نهضة الإمارات: شمس ساطعة آمنت بأن التحدي هو من يخلق الرجال.. وضم الموضوع سلسلة صور واحدة للشيخ زايد مع أبنائه وسالم السامان، والمغفور له الشيخ زايد حاملا الطير فرحان وسالم السامان، وأخرى قبلة على جبين المغفور له الشيخ زايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، والمغفور له الملك فيصل آل سعود مستقبلا الشيخ زايد سنة ١٩٧٠، والشيخ زايد مغادرا مطار جدة وفي وداعه المغفور له فهد بن عبد العزيز ١٦/٤/١٩٦٧. وصورة لزايد بن سلطان متحدثا إلى الشيخ مكتوم آل مكتوم وبينهما الشيخ محمد بن سلمان.
رئيس الدولة يتسلم دفتر العمر ويثني على جهود المؤلف
يشير المؤلف في هذا الموضوع إلى أنه: كان لا بد لي من تقديم أول نسخة من الكتاب لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وقد استقبلني سموه مشكورا، وكان سموه مثالا يحتذى في الأخلاق، وكان حديث سموه لي وديا، نابعا من حرص سموه على كل رجالات الوطن وعطاءاتهم وإنجازاتهم، فقد استلم سموه الكتاب ووعدني بقراءته، تأمل سموه جيدا صورة غلاف الكتاب، التي ضمت المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وسالم إبراهيم السامان، وأبدى إعجابه بها، وذلك في مجلسه العامر، بحضور أصحاب السمو الشيوخ، وكبار رجالات الدولة، حيث دعانا سموه بعدها الى مأدبة الغداء، وقد جلست بالقرب من الشيوخ، وتهامس الكثير من الحضور عن الكتاب، وقد طلب البعض مني نسخة من الكتاب ووعدتهم بذلك، وإن كنت قد ذكرت حفاوة صاحب السمو رئيس الدولة، فلأنه أمر غير مستغرب، فهو ابن زايد رحمه الله، وقد تعلم الأخلاق ومكارمها والأدب واحترام الرجال من والده، تغمد الله الشيخ زايد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه.
وتتوالى في الكتاب المواضيع العديدة التي يصعب في هذا المجال، بالطبع، الإحاطة بها نظراً إلى ضخامة الكتاب كما أشرنا سابقاً، وهنا بعض العناوين التي توضح بعناوينها المحتويات:
– ٣ تشرين الثاني/نوفمبر ذكرى توليه مقاليد الحكم: خليفة.. قاد السفينة باقتدار ونال ثقة الشعب والحكام.
– خليفة قاد السفينة باقتدار وحكمة وحرص على الوطن والمواطن: إنجازات شامخة تطال عنان السماء في كافة المجالات.
دبي إمارة الحلم.. محمد بن راشد قاد ثورة البناء
مع هذه العناوين يتحدث المؤلف عن دبي تحت صورة يبدو فيها صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو نائب رئيس الدولة، ويقول: إمارة الحلم… إمارة تحقيق الأحلام.. هكذا رآها القريب والبعيد، إمارة تعيش عصرها الحالي بكل ثقة واقتدار، متشبثة بماضيها العريق والتليد، ولها نظرة خاصة إلى المستقبل، الذي لا تنتظره بل تجلبه اليها.. أحلام دبي تخطت كل المقاييس، وحطمت كل الأرقام… وما هزتها العاصفة يوماً، وإن مرت على جبينها تداعب نسماتها خصلات شعر أحد أفراسها بدون أن تؤذيه.. دبي حققت الرقم الصعب في معادلة الاقتصاد القوي المتين، الذي راهن عليه الكثير من هنا وهناك، سُجل تاريخها منذ القدم بأسماء لامعة… أسماء مضيئة، كانت على مرّ الزمان عنواناً لدبي، ودبي عنوان لآل مكتوم الكرام، فمنذ أن بدأت أترحل مع والدي أو بمفردي وعمري لم يكن يتجاوز الخمسة عشر عاماً، كانت دبي احدى المحطات المهمة في حياتي، كنت أرسو فيها وكانت ما زالت ترسو في قلبي، دبي كانت بالنسبة لجيلنا حلماً لا نود أن نصحو منه، ففيها كل ما نتمناه، فيها السيارات، وفيها السينما، وفيها الأهم من ذلك تلك الحركة التجارية الدؤوبة النشطة، وفيها الأصدقاء..
ويضيف المؤلف: من هنا بدأت علاقتي بدبي تشتد وتقوى، وقد بدأت بالفعل عن طريق والدي رحمه الله مع آل مكتوم الكرام، وتعمقت صداقتي التي أفتخر بها مع المغفور له بإذن الله الشيخ رشيد بن سعيد آل مكتوم، حاكم الإمارة آنذاك، وكنت قد بدأت رحلتي الجديدة في الحياة في أبوظبي، وكانت من أولى المهام التي كُلفت بها بعد قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة استلام موضوع التشريفات، حيث لم تكن هناك ادارة أو مراسم للتشريفات، فقد كلفني المغفور له الشيخ زايد بالتشريفات، الى أن يتم إنشاء إدارة مستقلة، فكنت أول من استقبل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على أرض مطار البطين، والذي قدم للمشاركة في استقبال الشيخ زايد رحمه الله بعد عودته سالماً من زيارة رسمية خارج الدولة، وكانت الطائرات تتوالى على أرض المطار مقلّة أصحاب السمو الحكام، وكنت في استقبال حاكم دبي رحمه الله، الذي أرادني أن أكون عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، واعتذرت حينها، كوني لا أحب الوظائف الحكومية.
الإمارات الأخرى في إضاءات سريعة
بعد هذه المحطة الشاملة التي تركزت على الإمارات بشكل عام عبر النهضة التي تعيشها اليوم بعد الانطلاق في العام 1971 وبعد الأضواء التي أوضحها صاحب دفتر العمر، ها نحن في عناوين قصيرة حول ما تعيشه الإمارات الأخرى، بعد العاصمة أبوظبي وإمارة دبي.
هذه هي العناوين بدءاً من الشارقة:
– شارقة القواسم.. إمارة الثقافة والمحبة والإبداع
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حكم الإمارة كراع للعلم والمعرفة والثقافة.
– عجمان… إمارة الشهامة والحكمة
حميد بن راشد النعيمي أحب عروبته ودينه وتطلع إلى المستقبل.
– أم القيوين… علاقة قديمة عندما كنت راعي بحر وسفر
بقيادة سعود المعلا تعي الماضي وتعيش الحاضر بمكتسباته وتواكب المستقبل.
– الفجيرة.. أرض عمالقة البحار
قلعة من قلاع الإمارات بقيادة حمد بن محمد الشرقي
– رأس الخيمة… موطني الأول وأرض الآباء والأجداد
سعود بن صقر القاسمي قيادة شابة تنطلق نحو المستقبل بقوة.
المسؤولون وسط الأضواء
بعد العناوين القصيرة حول الإمارات، المؤلف يلقي أضواء عبر عناوين سريعة حول بعض المسؤولين حاملي الرتب العالية:
– سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بعد تسلمه دفتر العمر:
عمل توثيقي هام لفترة حساسة من تاريخ الإمارات
– سمو الشيخ منصور بن زايد.. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بعد تسلمه دفتر العمر:
– مرجع تاريخي هام لشباب اليوم
الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد تسلمه دفتر العمر:
سجل ناصع لفترة تأسيس الدولة
وبعد الإضاءات السريعة التي أوردها المؤلف حول بعض الأحداث الصغيرة، أشار الى رحلاته ما بين البحر والبر، وشملت: الكويت، أبوظبي، رحلات بحرية على شواطئ البلاد وسواحلها والبلاد الغربية والخليج العربي، ذكريات رحلات مع الشيخ زايد، سفرات إلى باكستان مع الشيوخ طحنون ومبارك وسرور بن محمد آل نهيان. رحلة إلى الرياض، البحرين، المكسيك، ميونيخ، إسبانيا. كما أشار إلى رحلات مع بعض كبار المسؤولين إلى بومباي، البحرين، وإسطنبول.
كما أشار إلى أن زمن الوفاء وزايد وراشد ومن بعدهما خليفة ومحمد قدموا كل ما يتمناه الوطن والمواطن، والعلاقة مع البنوك، امتلاك حديقة في المانيا الغربية، حفل كبير في المانيا بمناسبة تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي. وأشار أيضاً إلى سفرياته والنقل والشحن عبر شركاته الكبيرة.. ثم إلى مجوهرات المنارة، وحكايات مع الوكالات التجارية.. وصولاً إلى أيادي زايد البيضاء التي امتدت إلى القاصي والداني، عربي وأوروبي إلى كل بقاع الأرض، العلاقات مع السفراء، لقاء قمة بين الشيخ زايد والسلطان قابوس.. وصولاً أخيراً إلى أصداء دفتر العمر في الصحافة العربية والعالمية، وإن سمو الشيخ منصور بن زايد قدّم كتاب خليفة بن زايد.. فارس الألفية: خليفة يقود الإمارات نحو مرحلة التمكين بكل جدارة واقتدار. وهناك الكثير في العديد من الصفحات ال 626 يتحدث عن الكثير من الأحداث والمحطات التي تحتاج هي الأخرى إلى أكثر من موضوع صحفي برسم النشر، علماً أن الكتاب يتضمن مجموعات كثيرة من صور المسؤولين في بدايات النهضة وخلال الأيام الحالية.

You may also like...

0 thoughts on “مجلة الصياد اللبنانية تلقي الضوء على دفتر العمر”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram