مذيعا ومعدا «صباح الخير يا إمارات» في راديو الرابعة نور شرف: للعمل الإذاعي بريقه الخاص.. جاد وهبي: ابتكار الجديدليس سهلا

المنارة _دبي حوار الزميلة : سناء السعدي

نور شرف، وجاد حكمت وهبي، يتشاركان إعداد وتقديم برنامج «صباح الخير يا إمارات» في راديو الرابعة 107.8 إف إم.
نور، حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام، بدأت مسيرتها الإعلامية مع روتانا في الأردن سنة 2009، في عام 2014، انضممت إلى أسرة راديو الرابعة فبدأت بتقديم البرنامج المسائي ومن ثم انتقلت لتقديم برنامج الصباح «صباح الخير يا إمارات».
أما جاد، فقد ورث عشق الميكروفون من جينات والده «الإعلامي الراحل حكمت وهبي» وعمل منذ أن أيقن هذا الميل على تطويره واتخاذ كل خطوة تصب في خدمته. لذا درس الإعلام في الجامعة اللبنانية ثم انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليمنحه راديو الرابعة الفرصة ليرسم خطواته الأولى في المجال الذي يحب، التقتهما «المنارة» وكان الحوار التالي بداية مع نور وتلاه الحوار مع جاد..

نور شرف: صفات الناجحين متشابهة ومعادلة النجاح واحدة
• في البداية، حدثينا كيف كانت بدايتك لدخول عالم الإعلام والإذاعة؟. ولماذا اخترت هذا المجال؟.
•• بالصدفة! فبعد تخرجي من الجامعة من قسم الصحافة والإعلام أردت العمل في المجال المرئي، لكن بسبب عدم توفر الفرصة المناسبة في وقتها تحدثت مع صديق لي، فاقترح عليَّ التوجه إلى المجال الإذاعي، ومع أنّ الفكرة لم ترد في بالي أبداً لكني ذهبت وقدمت ولم أتوقع أن أكمل في هذا المجال وأن اقع في غرام التقديم الإذاعي.
• لك خبرة لا بأس بها في المجال الإعلامي من خلال عملك في أكثر من إذاعة وقناة تلفزيونية، فهل تعطينا نبذة عن رحلتك الإعلامية؟.
•• عملت في أنجح الإذاعات الأردنية لعدة سنوات كروتانا مثلاً، وفي الوقت ذاته قدمت برامج تلفزيونية منها ما كان يومي أو أسبوعي، مسجل أو على الهواء مباشرةً. لا شك، تختلف متعة العمل الإذاعي عن التلفزيوني، فلكلٍ بريقه الخاص وما يميزه، ولكن برأيي يبذل المذيع مجهودا مضاعفا في المجال التلفزيوني وهو بالأمر المرهق أكثر، خاصةً لمن يعمل كمعد لبرنامجه ولا يكتفي بالتقديم فحسب.
• لماذا فضلت العمل في المجال الإذاعي عن المجال التلفزيوني؟.
•• لم تكن مسألة تفضيل، هي مسألة فرص، العمل في تقديم البرامج التلفزيونية له معايير مختلفة واعتبارات ومتطلبات تختلف تماماّ عن المجال الإذاعي. الأمر يرتبط بكل إعلامي ونظرته للحياة والمجال الذي يود المضي فيه قدماً خلال مسيرته المهنية.
• لماذا اخترت الانضمام إلى راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• أبحث دائماً عن فرص وأماكن جديدة، وأتطلع إلى مقابلة والتعرف على أشخاص جدد لكي اكتسب مهارات وخبرات جديدة وأتعلم وأتجدد وأجدد طاقتي. عندما شعرت بالحاجة إلى خطوة الانتقال والتغيير أقدمت عليها، فانتقلت للعيش في دولة الإمارات وتقدمت للعمل مع الإذاعة الأهم في الدولة، إذاعة راديو الرابعة 107.8 إف إم، وأنا ممتنة جداً لحصولي على هذه الفرصة المميزة وسعيدة بذلك.
• يحظى برنامج (صباح الخير يا إمارات) بنسبة مستمعين عالية، فبرأيك ما هي أسباب نجاح البرنامج؟.
•• برأيي السبب الرئيسي للنجاح هو معرفة أسباب الفشل. بمعنى، عندما تكون على دراية بأسباب الفشل سواء على الصعيد الشخصي او المهني فلن تقدم على فعل أو تكرار الخطأ. صفات الناجحين متشابهة ومعادلة النجاح واحده وإن اختلفت معاييرها؛ أن تكون مميزا ومنفردا بما تقدمه، وأن تعمل ما تحب بشغف وبتجدد، وأن تكون إنسانا لبقا ومجتهدا وهي برأيي أسباب مباشرة لتحقيق النجاح. ما تكونه أنت كشخص ينعكس على أدائك في العمل وبالتالي تفاعل المستمعين ومحبتهم. كن أنت، كن حقيقي وكن طبيعي، لا تقلد ولا تتقمص. أعتقد هذا هو سبب النجاح للبرنامج.
• كيف تقومين باختيار المحتوى الذي يتم تقديمه في برنامج (صباح الخير يا إمارات)؟.
•• نختار أنا وجاد المواضيع التي سيتم الحديث عنها وطرحها في البرنامج على عدة مقاييس، ما يهم المستمع وما سيضيفه له، وما سيلهمه أو يبعث له السعادة والطاقة الايجابية التي هو بأمس الحاجة إليها أثناء توجهه إلى العمل. أيضاً المواضيع المتداولة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
• كيف تقومين بالتنسيق مع جاد من أجل تقديم الأفضل للمستمعين؟.
•• بحكم أننا أصدقاء على المستوى الشخصي، نتواصل خارج أوقات العمل أيضاً. ولكن بالطبع القسم الأكبر من التحضير للبرنامج يتم أثناء تواجدنا في الاذاعة بعد الانتهاء من البرنامج.
• ما الرسالة التي تودين توجيهها إلى المستعين من خلال عملك كمذيعة؟.
•• لست هنا لتوجيه رسائل، دافعي لاستيقظ كل صباح هو أن تصلني من المستمعين رسائل إيجابية تخبرني أنهم مستمتعون أثناء استماعهم للبرنامج، وأنني استطعت أن أضحكهم أو أن أطلعهم على خبر قد نال إعجابهم أو معلومة جديدة أذهلتهم ليضيفوها إلى مخزونهم الثقافي. أنا أوجه طاقتي الإيجابية عبر أثير راديو الرابعة، وانتظر مكالماتهم وتشجيعهم لكي أشحن طاقاتي من خلالهم باستمرار.
• ما هي التحديات والصعوبات التي تواجهينها خلال عملك كمذيعة؟.
•• بصراحة غير الاستيقاظ في الصباح الباكر يومياً لا يوجد (تضحك). في بعض الأحيان بالطبع الحرص على عدم الدخول في دائرة الرتابة والملل، ولكن لا أعتبر ذلك تحدياًّ كبيراً نظراً إلى أنني أعشق التجدد والتغيير والإبداع في هذا المجال.
• ما هي المهارات والمواهب التي يتطلبها العمل في الإذاعة؟.
•• حب الاطلاع والفضول، واللباقة، والقراءة والاطلاع اللذان يرتبطان بشكل مباشر بالثقافة. فالمذيع أولاً واخيراً يجب أن يعلم قليلاً عن كل شيء، وأن يسعى دائما لاكتساب مهارات جديدة. والأهم هو سرعة البديهة.
• شاركينا أطرف موقف حدث خلال سنوات عملك كمذيعة في راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• دائما أقول إنني بحاجة إلى فيتامين لتقوية ذاكرتي، أعاني من نعمة النسيان (تضحك). لا أذكر موقفاً بالتحديد ولكن هناك لحظات كثيرة أسعدتني وهناك صداقات مع مستمعين أفرحتني.
• هل ارتكبت أخطاء على الهواء؟. وكيف تداركتها؟.
•• لا يوجد إنسان لا يخطئ، فهذا أمر طبيعي ومرتبط بالطبيعة البشرية. ولكن خلال العمل في المجال الإذاعي نتعلم تشغيل أنظمة وأجهزة تحكم جديدة. فأخطائي كانت بسبب التكنولوجيا، أخطاء في تنفيذ البرنامج أو إخراجه على الهواء فقط.
• من هو قدوتك في عالم الإعلام؟. ولماذا؟.
•• أنا أعشق إلين دي جينيريس، لأني أشعر أننا نتشابه في الروح وطريقة المزاح. أحب برنامجها وأتابعه باستمرار. كما أعشق أوبرا وينفري، لأنها طبيعية وحقيقية جداً مع نفسها ومع المشاهدين. أوبرا شخصية ملهمه ومؤثرة لا شك.
• ماذا أضاف لك العمل في راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• أضاف لي الكثير على المستوى المهني، ولكن أجمل ما أضافه لي هو محبة الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي في بلد تتنوع فيها الجنسيات والثقافات. إحساس جميل جداً أن تعلم أنك لست محبوبا فقط من قبل أشخاص ينتمون لنفس بلدك فحسب. محبة الناس لا تقدر بثمن.
جاد وهبي: المهن التي تتطلب موهبة معينة هي التي تختارنا
جاد حكمت وهبي، مذيع ومعد برنامج (صباح الخير يا إمارات) في راديو الرابعة 107.8 إف إم: وتشاركه الإعداد والتقديم زميلته الإعلامية نور شرف، ورث جاد عشق الميكروفون من جينات والده (الإعلامي الراحل حكمت وهبي) وعمل منذ أن أيقن هذا الميل على تطويره واتخاذ كل خطوة تصب في خدمته. لذا درس الإعلام في الجامعة اللبنانية ثم انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليمنحه راديو الرابعة الفرصة ليرسم خطواته الأولى في المجال الذي يحب، الموسيقى والقراءة هي أهم اهتماماته، يعشق الجاز والموسيقى الكلاسيكية وبيتهوڤن يرافقه دوماً، والصباح يصعب طلوعُه دون صوت فيروز. جاد مهتم جداً بالفلسفة والتاريخ والشعر وقارئ نهم في هذه المجالات، كما لديه محاولات شعرية يتمنى أن تصبح ديواناً في يومٍ ما. التقته المنارة وكان الحوار التالي..
• في البداية، حدثنا كيف كانت بدايتك لدخول عالم الإعلام والإذاعة؟. ولماذا اخترت هذا المجال؟.
•• أعتقد أن المهن التي تتطلب موهبة معينة هي التي تختارنا بشكل أو بآخر ولسنا نحن من نختارها، لأنها تولد معنا وهذا ما حدث معي بالضبط. فقد ورثت شغف الميكروفون بالجينات، وما فعلته هو أنني فقط تبعت هذا الشغف وحاولت أن أخدمه وأنميه بمختلف الطرق المتاحة. وكان الانطلاق من راديو الرابعة 107.8 إف إم، الإذاعة الأولى في الإمارات التي منحتني باكورة فرصي المهنية بعد ان درست الصحافة والاعلام في الجامعة اللبنانية في بيروت.
• كيف اكتشفت شغفك بعالم الإذاعة؟.
•• كما قلت سابقاً، إنّ هذا الشغف ولد معي واكتشفته فطرياً منذ كنت صغيراً جداً فكان كل غرض يشبه الميكروفون، هو ميكروفون فعلاً بالنسبة لي. كنت مسحوراً ولا زلت بعالم الصوت، ومع التقدم في العمر شيئاً فشيئاً اكتشفت أنني لا أريد أن أكون إلا في هذا المجال.
• تألق والدك الراحل حكمت وهبي خلال سنوات عمله كمذيع في راديو مونت كارلو ومازال اسمه لامعاً إلى يومنا هذا، فهل هذا كان سبباً لتختار المجال الإذاعي لتكمل مسيرته؟. ولماذا؟.
•• حين ذكرت أني ورثت شغف الإعلام بالجينات كنت أقصد جينات والدي بدون شك. ولذلك قلت إن هذا الشغف هو الذي اختارني لأنه يجري في دمي بالوراثة. ولكنني لم أدخل هذا المجال لأكمل مسيرة والدي لأن مسيرته غير ناقصة لكي آتي وأكملها، ولكني فخور باسمه الكبير الذي أحمله وأتمنى أن أستطيع الحفاظ على بريقه ولمعانه وهنا المسؤولية الأكبر.
• ماذا ورثت عن موهبة والدك؟.
•• أعتقد أنني ورثت عنه أولاً شغفه وولعه بالمهنة وفضول المعرفة الكبير لديه إضافةً إلى سرعة البديهة، النكتة الحاضرة ونبرة الصوت. وبعض المواهب الاخرى كالتقليد والغناء. فقد ساهمت هذا المواهب بنجاحي كإذاعي بشكل مباشر.
• لماذا اخترت راديو الرابعة 107.8 إف إم لتكون بداية مسيرتك المهنية في المجال الإذاعي؟.
•• راديو الرابعة هي107.8 إف إم الإذاعة الأولى في الإمارات دون شك، لذلك كان من الطبيعي أن أحاول الانضمام إلى فريق عملها، فتقدمت للوظيفة والحمد لله وبتوفيقه لي أتشرف أني اليوم مذيع عبر أثيرها.
• يحظى برنامج (صباح الخير يا إمارات) بنسبة مستمعين عالية، فبرأيك ما هي أسباب نجاح البرنامج؟.
•• الأسباب كثيرة ولكن أهمها وأولها الانسجام الكبير بيني وبين زميلتي نور، هناك كيمياء لا يمكن اصطناعها موجودة بيننا وهذا ما يمنح البرنامج روحه وشخصيته الخفيفة والقريبة إلى القلب. إضافةً إلى تنوع المواضيع والأخبار والفقرات المُقدمة بقالب عفوي مرح وهذا ما يحتاجه الشخص المتوجه إلى عمله والعالق في ازدحام الصباح.
• كيف تقوم باختيار المحتوى الذي يتم تقديمه في برنامج (صباح الخير يا إمارات)؟.
•• نختار المحتوى أنا ونور سوياً من المواقع الإلكترونية المختلفة والجرائد، ونحرص على التجدد دوماً وانتقاء الأخبار التي تناسب الصباح وتلائم روح وشخصية البرنامج.
• كيف تقوم بالتنسيق مع نور من أجل تقديم الأفضل للمستمعين؟.
•• التنسيق بيننا قائم دوماً وبشكل يومي من أجل اختيار المحتوى الأنسب، كما أننا نجتمع أسبوعياً لوضع خطة عامة للأسبوع التالي. وكل موسم نقوم بعملية عصف ذهني لابتكار أفكار وفقرات جديدة حرصاً على تفادي الملل أو الروتين ولكي نبقى الرواد في تقديم الأفضل للمستمعين.
• ما الرسالة التي تود توجيهها إلى المستعين من خلال عملك كمذيع في راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• إيصال المعلومة، والتوعية بأمور ذات أهمية وغيرها من الرسائل التي أعتقد أنّ كل إعلامي يرغب بإيصالها، لكن بالنسبة لي ترك بسمة على وجه المستمع تبقى الرسالة الأهم.
• ما هي التحديات والصعوبات التي تواجهها خلال عملك كمذيع؟.
•• الصعوبة أو بالأحرى التحدي الأكبر هو أن نستطيع تقديم الجديد دوماً لاسيما وأنّ البرنامج يومي. إيجاد وابتكار الجديد كل يوم هو تحد ليس بالأمر السهل.
• ما هي المهارات والمواهب التي يتطلبها العمل في الإذاعة؟.
•• أهم ثلاث خصائص ومهارات على المذيع امتلاكها برأيي هي سرعة البديهة، خفة الظل، والخلفية الثقافية الغنية. بالإضافة طبعاً إلى أمور تقنية أخرى كالصوت الإذاعي المقبول والنبرة ومخارج الحروف وغيرها.
• هل تعرضت للنقد خلال عملك كمذيع؟. كيف تتعامل مع النقد؟.
•• بالطبع كل شخص يطل على الناس لا بد أن يتعرض للنقد ويتقبله كما يقبل الإطراء، النقد البناء بالنسبة لي دافع لأعيد النظر وأطور من أدائي.
• شاركنا أحد المواقف الطريفة التي لا تُنسى أو الأخطاء خلال عملك كمذيع في راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• أكثر موقف طريف ومحرج أتذكره هو نسياني فجأة لاسم ضيف موجود معي باتصال مباشر على الهواء، لكني استطعت التعامل مع الموقف بشكل طريف وادعيت إصابتي بالخرف المفاجئ والمبكر، اعتذرت من الضيف الذي ضحك معي أيضاً وعرف عن نفسه واستمر اللقاء بشكل طبيعي. هكذا أتعامل عادةً مع الأخطاء والمواقف المماثلة.. بالبسمة والضحكة (كلو بيُمرق).
• ماذا أضاف لك العمل في راديو الرابعة 107.8 إف إم؟.
•• أن تعمل في الإذاعة الأولى في الإمارات وواحدة من أهم الإذاعات في الوطن العربي شرف كبير وإضافة كبيرة على السيرة الذاتية لأي إذاعي. بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها من خلال عملي بشكل يومي.

كادر ————-
صباح الخير يا إمارات
(صباح الخير يا إمارات)، برنامج صباحي من الأحد إلى الخميس من الساعة 6 إلى 10 صباحا. وهو مجلة يومية منوعة تهتم بأبرز الأخبار التي تهم المستمع في الإمارات من أخبار محلية، صحة وطب، تكنولوجيا، عالم الأزياء والموضة والفن، البيئة وعالم الفضاء، قضايا اجتماعية تمس جوانب الحياة اليومية يتم طرحها بشكل مبسط للحوار والمناقشة من خلال عدد من الفقرات اليومية والأسبوع.. البرنامج من إعداد وتقديم مع مذيعي الإذاعة نور شرف و جاد وهبي في راديو الرابعة 107.8 إف إم.

You may also like...

0 thoughts on “مذيعا ومعدا «صباح الخير يا إمارات» في راديو الرابعة نور شرف: للعمل الإذاعي بريقه الخاص.. جاد وهبي: ابتكار الجديدليس سهلا”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram