محمد قيس… ل المنارة (لما يحكوا الصغار) تحدٍ كبير ونجحت الحمد لله

بعد نجاحه في برامج الشباب والبعد الإنساني إلتقته المنارة وكان هذا الحوار

حاورته إلهام أبو جودة_بيروت

حضوره على الشاشة ممتع وجميل، وسامته بطاقة أولى للعبور، لكن ثقافته وخبرته، وذكاءه، بطاقات بلا عدد، لكي يكون مقدما ناجحا ولماحا وقادرا على المنافسة.
نجح في برامج المسابقات، وبرامج الشباب، وقدم العديد من الاحتفالات والسهرات الهامة، وهو اليوم يتجه نحو الأطفال في برنامج مهم (لما يحكوا الصغار).. محمد قيس، يفتح قلبه لـ (لمنارة):
@ على الرغم من أنك لا تزال في مقتبل الشباب، جربت وتنقلت في أعمال عديدة ومحطات وبرامج مختلفة.. وفي جميع المراحل حققت النجاح.. ما السر في ذلك؟ وسامتك، خبرتك أم أن الحظ لعب دوره؟.
@@ بعد ما يقارب ١١ سنة في مجال الإعلام وبعد سعيي للتطور وتحدي نفسي، أقول: النجاح يتطلب الموهبة أولاً، المثابرة، وتطوير الذات، وهذه العوامل الثلاثة التي أنميها في نفسي، طبعاً المظهر في مرحلة التعارف على المشاهدين مهم، ولكن المضمون فهو الذي يثبت وسامة الشخص، أما العكس فحينها يسقط في الاختبار أو ينجح.
@ نجحت لسنوات في برامج الشباب وفي تقديم السهرات الكبرى، ثم توجهت إلى برامج تأخذ منحى إنسانيا كما في برنامج (اتركها علينا)، ما الذي نقلك من المرح والفن إلى الوجع الإنساني؟.
@@ أنا من الأشخاص الذين يحبون التجدد، الأعمال الفنية والترفيهية جميلة جدا/ كما افتخر بأني أضيف إلى رصيدي برنامج (اتركها علينا).
التنويع مطلوب لكي تبقى تفاجئ المشاهد بأعمال جديدة ويبقى متشوقا لبرنامجك، الشق الإنساني يعلمك على الصعيد الشخصي الكثير، وكم نحن بحاجة لنتقارب من بعض، وإن أعطاني الله القدرة من منبري أن أصلح شيئا أو أفرح أشخاصا فلن أقصر (هيدا واجب من دون منية).
@ لما يحكوا الصغار، نقلة نوعية جديدة على شاشة mtv، انتقالة أخرى قوية ومختلفة، حدثنا أكثر عن هذا البرنامج؟.
@@ لما يحكوا الصغار تحدٍ كبير، برنامج اشترت شاشة Mtv الكريمة حقوق إنتاج البرنامج بنسخته العربية.
وكما ذكرت، أنا أبحث عن عنصر التشويق والتحدي، في حياتي المهنية أقلق نعم أعيش ايّاما من الرعب والخوف، وقد تصل على حساب نفسيتي وصحتي لكي أقدم شيئا جديدا.
هذا البرنامج من الحلقة الاولى حقق نجاحا كبيرا من حيث نسبة المشاهدة أولاً، وثانياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد المشاهدين أكثر من مليونين في أقل من ٤٨ ساعة، وهذا البرنامج الذي سعيت لكي أقدمه لأنه حان الوقت أن نستقطب جيل المستقبل، جيل العولمة، وأن نسمع أفكارهم، هواجسهم وأحلامهم، ومن منا لا يوجد طفل في داخله.
@ التعامل مع الصغار أصعب بكثير من التعامل مع الكبار، كيف استطعت توليف شخصيتك لتصغي وتستمتع وتشارك؟.
@@ لا أستطيع إلا أن أقول كل طفل كان له أثر في داخلي، كلهم رائعون، الصغار أصدق من الكبار (ما بيعرفوا يجاملوا.. يا بحبوا يا ما بحبوا).
لما يحكوا الصغار تحد جديد من نوع آخر، محاورة الصغار تحتاج لإعداد ذكي وأسئلة محنكة ووقت طويل، وأكيد نفس طويل أيضا وحب كبير.
لا تستخفي بذكاء الصغار إذ أنه من الصعب خداعهم، كل ما أحببتهم من قلبك ورحت على عالمهم كل ما حبوك وأعطوك، محبة الصغار نعمة لأنهم لا يجاملون أبدا، قلوبهم في وجوههم.
@ بصراحة، من يكون أصدق أكثر في الحديث، الصغار أم الكبار؟ ولو تذكر لنا أهم أحاديث الصغار التي أثرت فيك؟.
@@ طبعاً جيلي مختلف عن جيل الْيَوْمَ اذ بات هذا الجيل مثقفا ومطلعا أكثر، أعتقد حديثهم ممتع أكثر وأعمق، إذ أنهم بفضل العولمة باتوا يتعلمون الكثير ويتفوقون على أبناء جيلنا، هم أصدق، وأكثر شفافية وحرية.
@ دعنا نذهب إليك، درست الإعلام والتسويق، ثم انتقلت لعرض الأزياء، ثم إلى روتانا قبل 12 عاما، دائما عارضو الأزياء متهمون أنه لا همّ على قلوبهم، وبصراحة أكثر أنهم سطحيون في التعامل مع الحياة وصعوباتها، هل تندم على تلك التجربة؟.
@@ للمعلومة لم أبدأ كعارض أزياء إذ إنني فقط صورت القليل جداً من الإعلانات، وأعيد و أكرر الشكل الخارجي مهم لكن المضمون أهم، وخامة الشخص وتربيته وثقافته هي التي تضمن الاستمرارية، و لا أندم على اَي مرحلة في حياتي لأن الانسان يتعلم من أغلاطه والحياة ليست وردية.
@ عام 2012 أدرج اسمك في لائحة أكثر 100رجل عربي إثارة، وقتها ماذا عنى لك الأمر، هل ما زلت ذاك الرجل؟.
@@ التصنيفات الجمالية لا أنكر أنها نوع من الإطراء، ومن منا لا يخلو من حب الاطراء والكلام الجميل، أشكر كل من يراني جميلا من الخارج وأفرح وأقدر أكثر كل من يراني جميلا من الداخل، فجمال الروح هو ما يعنيني.
@ النجومية والشهرة نلتهما في وقت مبكر، هل شعرت بالغرور، هل صرت تتعالى على رفاق الأمس، وهل استغليت تلك الصفات لمصالح مادية مثلا، أو في علاقات مع الجنس اللطيف؟.
@@ النجومية مجد باطل وهي حتى ليست مجدا، نحن نقدم مهنة مميزة تحمل رسالة.
ما معنى النجومية؟ إذا كانت الشهرة هي النجومية، فهناك كثير من الأشخاص حققوا نجاحات كبيرة خارج إطار الإعلام والفن، وحققوا إنجازات في عالم الأعمال وغيرها وتفوقوا على كثر ويعيشون حياة طبيعية.
الشبعان في منزل والديه لا ينظر إلى الناس بفوقية، فالدنيا دوارة ومش حرزانة.
كل ما أسعى اليه هو تحقيق حلمي وشغفي في تقديم كل ما أحلم وأحب أن أقدمه، ومحبة الناس هي الرصيد الأساسي، وأنا واحد من الناس من واجبي أن انقل لهم مادة تشبهنا.
عملي لم يغير شيئا في حياتي، أصدقائي مازالوا حتى من أيّام الجامعة ولا يمنع من مصادقة أصدقاء جدد، فكلامي سواء كان وجوده إيجابيا أو سلبيا فهو إضافة لي لأنه في كلا الحالتين يعلمني شيئا مفيدا.
@ أين قلبك اليوم؟.
@@ القلب ينبض بسلام، وهذا منتهى الحب.

You may also like...

0 thoughts on “محمد قيس… ل المنارة (لما يحكوا الصغار) تحدٍ كبير ونجحت الحمد لله”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram