سقط فريق العين الإماراتي في فخّ التعادل السلبي أمام ضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وتعادل فريقا شنغهاي الصيني مع ضيفه جيونبيك هيونداي الكوري الجنوبي بذات النتيجة في وقت سابق من اليوم.

وفشل العين في استغلال الميزة التي حظي بها بإقامة المباراة على أرضه ووسط جماهيره بتسجيل أيّ هدف، واكتفى بالتعادل السلبي ليضع نفسه في موقف قبل لقاء الإياب الذي يقام يوم 13 أيلول/سبتمبر المقبل بأوزبكستان.

بدأ العين المباراة بضغط هجومي بحثاً عن هدف يسهل مهمته، وبرع الدولي الإماراتي عمر عبد الرحمن في مدّ المهاجمين البرازيليين كايو ودونفريس دوغلاس والكولومبي دانيلو اسبريا بالكرات دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى فرص خطرة على مرمى الحارس العملاق نيستروف، في ظلّ التكتل الدفاعي الذي اعتمده الفريق الأوزبكستاني.

وكاد عبد الرحمن نفسه يفتتح التسجيل إثر ركلة حرة رائعة لكن نيستروف طار للكرة وأبعدها قبل أن تخترق مرماه (19).

وبدأ لوكوموتيف بالتخلي عن حذره وبادل أصحاب الارض الهجمات، وفشل مارازييف في الاستفادة من عرضية متقنة ليسدد برعونة بعيداً عن مرمى الحارس خالد عيسى رغم وضعيته الجيدة للتسجيل (26).

وحاول مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش تنشيط الجانب الهجومي عبر الدفع بمحمد عبد الرحمن مكان دوغلاس الغائب كلياً عن المجريات (60).

واهدر اسبريا أخطر فرص المباراة بعد انفراد تام بالحارس نستروف الذي أبعد كرته بقدمه ببراعة متناهية، حارماً العين من هدف كان سيجعله يلعب براحة أكبر في الإياب (80).

وأنهى مارزاييف الفرص الخطرة في المباراة بكرة أصابت قدم عامر عبدالرحمن، ثم أبعدها الحارس خالد عيسى بصعوبة إلى ركنية (87).

وأصبح العين في حاجة للفوز بأيّ نتيجة أو التعادل بأيّ نتيجة إيجابية ليضمن تأهله للدور التالي فيما يحتاج الفريق الأوزبكي للفوز فقط ليصعد للدور قبل النهائي، علماً أن تكرار نتيجة الذهاب سيجر اللقاء لأشواط إضافية.