تعد سيدة الأعمال السعودية من أصل لبناني ناجية موسى، من أبرز خبيرات التجميل على المستويين المحلي والإقليمي، لها بصماتها المميزة في عدة ميادين، وإسهاماتها التي حازت استحسان الجميع، فقد نجحت بشكل لافت بتقديم نفسها للمجتمع العربي والأوروبي، كسيدة استثنائية، لا تعرف سوى التميز والتفرد عن باقي أترابها.

فناجية تلك البنت التي خرجت من وطنها الأمّ لبنان بحلم بدأ معها منذ نعومة أظفارها، ونما بداخلها شعور بأنها متميزة عن ربيباتها، لتكمل دراستها في (ألمانيا)، وقد ساعدتها أسرتها، التي آمنت بها وشجعتها على تحقيق حلمها، بأن تكون من أبرز وأهمّ خبيرات التجميل، وفي ألمانيا حققت ناجية موسى نجاحات كبيرة في عالم التجميل والجمال.

فقد حصلت خبيرة التجميل ناجية موسى بألمانيا على شهادات عليا من جامعة برلين في مجال التجميل، وكل ما يخص العناية في مجال السيدات.
وما لبثت أن بدأت تمارس عملها في ألمانيا، وحصلت على دورات تدريبية في عدة دول أوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وهولندا وأمريكا، ما أكسبها الخبرة اللازمة في تخصصها.

أما النقلة النوعية لناجية موسى فهي عندما توجهت إلى المملكة العربية السعودية برفقة عائلتها لتبدأ رحلة عملها في مستشفيات جدة، ثم انتقلت إلى العاصة (الرياض) وقد أنشأت عدة مشاريع، ولعل من أحبهم إلى خلدها ( مراكز الجمال الألماني) وقد اختارت هذا الاسم لانه يمثل البلد الذي درست فيه وأعطاها الخبرة والثقة في قدراتها الإبداعية المميزة في مجال التجميل.

ومن هنا بدأت موسى تتعلق بالسعودية، وبتراثها وقيمها وعادتها العربية الأصيلة، المستمدة من القيم الإسلامية السامية، لتبدأ مرحلة تحقيق الذات في المملكة العربية السعودية، التي صارت تمثل لموسى خارطة أمل؛ لتحقيق كل ما تصبو إليه، على أرض الواقع.

وتقول ناجية موسى: إن العمل يحتاج إلى مثابرة ومتابعة وجهود مضاعفة لنجاحه،
وأنا في مراكز الجمال الالماني أشرف وأتابع وأهتم شخصياً، بأدق التفاصيل لإرضاء العميلات وتقديم الأفضل لهن دائماً.

وكونها سيدة أعمال وسيدة مجتمع، ساهمت بشكل فاعل في عدة مبادرات مجتمعية وإنسانية، تاركة بصمة مميزة في كل إسهاماتها، فناجية موسى صنعت لنفسها مسيرة عامرة بالنجاحات وتحدي كافة المعوقات، لتثبت نفسها، كما كانت تحلم بها، وهي طفلة لم تزل.