احتفت الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، والتي تصادف 19 أغسطس من كل عام، بتسليطها الضوء على مبادراتها الإنسانية والمجتمعية التي قامت بإطلاقها وتنفيذها منذ بداية انتشار جائحة كورونا، والرامية إلى نشر رسالة الخير والمساهمة في دعم الجهود ضمن مسؤولياتها الوطنية لمواجهة تبعات الوباء على مختلف فئات المجتمع.
وتتمثل أبرز المبادرات الإنسانية التي أسهمت فيها “ضمان”، مشاركتها بمبادرة الدعم الصحي الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية-معاً بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي ضمن برنامجها الشامل “معاً نحن بخير”، الذي استهدف المتضررين من سكان إمارة أبوظبي في ظل الظروف الصحية والاقتصادية الاستثنائية التي تسببت بها جائحة كورونا، من خلال تغطية “معاً” تكاليف الأدوية الأساسية، وإعادة صرف الوصفة الطبية لكل مستفيد من المبادرة من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو الربو أو أمراض الرئة الأخرى. وتشمل المبادرة أيضاً تسديد أقساط التأمين وتكاليف خدمات الحمل والولادة لمجموعة معينة من المستفيدين.
وتمثل دور “ضمان” في هذه المبادرة بتولي مسؤولية الاتصال مباشرة بالأشخاص المؤهلين للاستفادة من المبادرة وتسجيلهم في البرنامج، وتنسيق العمليات المعنية بحصولهم على الخدمات الصحية والعلاجية التي توفر لهم الدعم منذ بداية البرنامج وحتى نهايته.
وقال حمد عبدالله المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان: “نفخر بدورنا الوطني والإنساني المسؤول تجاه مجتمعنا ومشتركينا، ونؤكد استمرارنا في التركيز على توفير كل ما يمكن لتحقيق الجهود الوطنية في هذا الإطار”.
وأشار المحياس إلى أن “ضمان” حرصت على إطلاق مجموعة من المبادرات الإنسانية التي استهدفت مختلف الأطراف المعنية في القطاع، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وترجمة للجهود الإنسانية التي تميزت بها دولة الإمارات في المحافل الدولية، وهو ما يملي علينا كشركة وطنية العمل على تحقيق هذه الرؤية في جميع المجالات، وهو ما كان واضحاً في مبادراتنا التي ركزت على المجتمع، جنباً إلى جنب مع المبادرات التشغيلية”.
ومن جملة مبادرات “ضمان” التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة والشركاء، لإطلاق برنامج تطوعي للموظفين المتدربين أو المؤهلين طبياً لتقديم خدماتهم دعماً للجهود الجماعية الرامية لاحتواء الوباء، حيث تطوع 30 موظفاً من “ضمان” من المؤهلين وفق معايير خاصة بهذا النوع من الخدمات.
ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا، اعتمدت “ضمان” مجموعة من الإجراءات على المستوى الداخلي والخارجي، والتي تضمنت تعويض التكاليف التي قد يتحملها مشتركوها أثناء تواجدهم خارج الدولة، فيما يتعلق بالخدمات الطبية المرتبطة بتشخيص وعلاج فيروس كورونا. كما قدمت ورش عمل ومواد توعوية لأكثر من 7000 من متعامليها من المؤسسات وأصحاب الأعمال على مستوى دولة الإمارات حول الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، وذلك ضمن دعمها للحملات الوطنية الصحية في هذا الإطار.