مكتب خاص للدراسة في غرفة الطفل يجعله أكثر استعداداً وحماسة

الرفوف تزيد من أهمية الكتب في نظر الطفل
تلبية لمتطلبات الطفل
مع عودة الأطفال إلى المدرسة، تبدأ تحضيرات الأهل المكثفة لتأمين كل حاجياتهم، ولتتم العودة على أكمل وجه، لكن شراء حاجيات الأطفال في هذه المرحلة ليس الخطوة الوحيدة الواجب اتباعها، إذ إن تحضير الأجواء الملائمة في المنزل يعتبر أيضاً من الضروريات التي لا بد من أخذها في الاعتبار، ومنها تحضير غرفة الطفل بالشكل الملائم لتجعله بديكورها وبكل ما فيها أكثر استعداداً للعام الدراسي.
ومن الشروط الأساسية في تصميم غرفة الطفل تخصيص مكان للدرس، مما يزيده تركيزاً وجدية في عمله.. في هذا المكان تحديداً يشعر الطفل بالراحة النفسية خلال وقت دراسته، وفيه يوضع مكتب خاص للدراسة ولوح للرسم مع إضاءة مناسبة للعمل، ويعمد كثر إلى وضع مكتب الطفل في مواجهة الحائط، وهذا من الأخطاء الشائعة لأن الحائط يشكل حاجزاً له، لذلك، يجب وضع المكتب في مواجهة الباب ليشعر بمزيد من الحرية والارتياح.
وثمة اعتبارات لا بد من التركيز عليها في ديكور الغرفة الذي يجب أن يجمع ما بين أجواء الدراسة في أوقاتها وأجواء اللهو في حينه وأجواء الراحة في موعدها.
ويجب ألا ننسى أهمية الرفوف المخصصة للكتب، والتي لها في الوقت نفسه قيمة معنوية كونها تزيد من أهمية الكتب في نظر الطفل.. فبدلاً من تكديس الكتب في هذا المكان أو ذاك، من الأفضل وضعها بشكل مرتب على الرفوف المخصصة لهذه الغاية.
كما يجب أن تكون إنارة الغرفة قابلة للتعديل بواسطة الأزرار المخصّصة لذلك، حسـب حاجات الطفل.. ففي أوقات دراسته يجب أن تكون الإضـاءة كافيـة ومـناسبة لنظره
- Previous تسريحات عصرية تتكامل مع ماكياج فاتن في مجموعة Pace et Luce
- Next ديانا أرغون.. من أشهر رموز هوليوود الفنية
0 thoughts on “مكتب خاص للدراسة في غرفة الطفل يجعله أكثر استعداداً وحماسة”