: زارت ريّا أبي راشد “سفيرة سوني موبايل كوميونيكيشنز” مركز راشد للمعاقين في خطوة تهدف إلى رسم البسمة والسعادة على وجوههم. ووزعت أبي راشد في المناسبة مجموعة من الهدايا التي تساعد أولئك الطلبة على تطوير مهاراتهم، وهم بدورهم أدّوا عملاً ترفيهياً وثقافياً نال إعجاب جميع الحاضرين.
وعكست تلك الزيارة الجانب الإنساني الذي تتمتع به “سوني موبايل” إذ دأبت على الاهتمام بقضايا إنسانية وبيئية إلى جانب كونها مؤسسة تجارية. وتحرص “سوني موبايل” على العمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاجتماعية المحلية وخصوصاً مركز راشد للمعاقين ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم واكتساب القدرة على الإندماج والتأقلم بشكل أفضل مع المجتمع، وقد أخذت على عاتقها تبني ثلاثة أطفال لتوفير التربية والتعليم لهم في المركز.
ورحبت مريم عثمان الرئيس التنفيذي لمركز راشد للمعاقين بهذه المبادرة، مثنية على الجهود التي يقوم بها العديد من المؤسسات ومن بينها “سوني موبايل” من أجل دعم وتشجيع المنتمين إلى هذا المركز الذي لا يوفر جهداً من أجل تأمين جميع المستلزمات والأدوات التعليمية والتربوية والعلاجية التي تمكّنهم من الاندماج أكثر فأكثر مع المجتمع، ولكي يكونوا أعضاء فاعلين فيه أيضاً”.
من جهتها، قالت غيتا غايماغامي مديرة التسويق والاتصالات في شكرة “سوني موبايل” في الشرق الأوسط وافريقيا “نثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز راشد تجاه هؤلاء الأطفال لكي يتمكنوا من مواجهة التحديات بشجاعة. إن الوداعة والسلام الداخلي اللذين يتحليّان بهما وثقتهم بأنفسهم يجعلنا نشعر بالامتنان لما نحن عليه ويغذّي الألهام لدينا في الوقت نفسه”. وتابعت “إن الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز راشد لا تقدّر بثمن، وهو ما يجعلنا نشعر بالامتنان تجاه هذه المساهمة المتواضعة لتطوير مهارات الأطفال المنتمين إليه. وفي الوقت نفسه، لا بدّ لنا من أن نتوقف أيضاً أمام الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة هذا الصرح المرموق وجميع العاملين فيه لتأمين مستقبل أفضل وأكثر إشراقة لهؤلاء الأطفال”.
وباعتبارها سفيرة “سوني موبايل” في منقطة الشرق الأوسط، فإن ريا أبي راشد لا تألو جهداً من أجل دعم المبادرات الإنسانية وخصوصاً تلك التي تقوم بها سوني موبايل انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية بما في ذلك مركز راشد للمعاقين. وأسهمت زيارة ريا أبي راشد في تشجيع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على التفاعل معها باعتبارها وجهاً إعلامياً بارزاً إضافة إلى كونها أماً شابة مليئة بالحيوية والحماس.
ويوفر مركز راشد للمعاقين والذي أبصر النور في العام 1994، خدمات تعليمية متكاملة بجودة عالية، بالإضافة إلى تأمين العلاج للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف تطوير قدراتهم على التعلم والتفاعل مع محيطهم.