محمد بن زايد: الإمارات ماضية في مد يد العون والمساعدة إلى الشعوب المحتاجة

كد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات ماضية في منهجها ومسيرتها الخيرة في مد يد العون والمساعدة إلى الشعوب المحتاجة، مشيداً بمساهمة المحسنين ورجال الأعمال في البرامج والمبادرات الوطنية، التي اعتبرها سموه رافداً مهماً للعمل الخيري والإنساني عزز جهود الدولة في مختلف الساحات والميادين الإنسانية

وتفصيلاً، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، محاضرة بعنوان «القوة الإماراتية الناعمة».

حضر المحاضرة التي عقدت في مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في البطين، كل من سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات.

وتناول الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الذي ألقى المحاضرة، تحديات ومخاطر العمل الإنساني، ودور العمل الإنساني في نشر الحب والتسامح بين الشعوب، ومقومات وركائز القوة الإماراتية، والدور النبيل والإنساني لشهداء الواجب الإنساني، وأهمية الانتماء وحب الوطن.

وأشار إلى التحديات والمخاطر المحدقة بالعمل الخيري التي تواجهها الهيئة، ومنها مخاطر الجماعات المتطرفة، والدعم اللوجستي خلال الأزمات والكوارث التي تواجه دول العالم، مشدداً في الوقت نفسه على أن العمل الإنساني صفة مطلقة لا ينظر فيها الهلال الأحمر وقت المساعدة إلى لون أو عرق أو دين، فهو ينظر إلى ما تحتاجه البشرية من احتياجات إنسانية.

وتطرق الفلاحي خلال المحاضرة إلى شهداء العمل الإنساني في قندهار بجمهورية أفغانستان، مؤكداً أن «المولى عز وجل اختارهم إلى جواره ليباهي بهم الأمم وليشفعوا لذويهم يوم القيامة»، مبيناً أن شهداء العمل الإنساني ورسل الخير، قدموا ملحمة من ملاحم العزيمة والإصرار والتنافس على الخير، وجسدوا بتضحياتهم نموذجاً فريداً في الولاء والانتماء لوطنهم المعطاء وقيادتهم، وستبقى ذكراهم مدونة في تاريخ هذا الوطن المجيد.

وأكد أن الإمارات تحرص على الإشراف على المساعدات وتتأكد بشكل تام من وصولها إلى مستحقيها، وقد نجحت في التغلب على جميع هذه التحديات ومضت في مسيرة العمل الإنساني.

إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقصر البطين مساء أمس، وفوداً من كل من هيئة الهلال الأحمر، والجمعيات الخيرية والإنسانية في الدولة، ومؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وصندوق الزكاة وصندوق الوطن والمحسنين ورجال الأعمال المشاركين فيه.

وتبادل سموه التهاني معهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي نائب رئيس مجلس الأمناء، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهو بموفور الصحة والعافية، وعلى وطننا العزيز بمزيد من التقدم والرقي والتطور، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير والبركة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والعزة والرخاء.

وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في العطاء الإنساني، من خلال الأعمال والبرامج التي تستهدف تقديم العون والمساعدة للإنسان أينما وجد، استناداً لقيم الرحمة والعطاء والمبادئ الإنسانية، وخدمة الإنسان لأخيه الإنسان التي تنطلق منها سياسة الدولة في تعاملها مع الآخرين.

وأضاف سموه أن دولة الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أصبحت لديها بصمة واضحة في العمل الإنساني على المستوى العالمي، وتبوأت مكانة مرموقة وعالية في هذا المجال، وهي مكانة رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال منهجه في تقديم الخير والمساعدة للشعوب والدول المختلفة، مشيراً سموه الى أن الإمارات ماضية في منهجها ومسيرتها الخيرة في مد يد العون والمساعدة إلى الشعوب المحتاجة.

كما أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمساهمة المحسنين ورجال الأعمال في البرامج والمبادرات الوطنية، مؤكداً أنها رافد مهم للعمل الخيري والإنساني عزز جهود الدولة في مختلف الساحات والميادين الإنسانية، ووصفهم سموه بأنهم شركاء مسيرة العطاء والخير بما يتحلون به من حس وطني رفيع، أسهم في تحقيق مكانة وسمعة مشرفة لدولة الإمارات في المحافل والميادين الإنسانية كافة.

You may also like...

0 thoughts on “محمد بن زايد: الإمارات ماضية في مد يد العون والمساعدة إلى الشعوب المحتاجة”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram