أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باختيار الأولمبياد الخاص الدولي لأبوظبي لتنظيم الألعاب العالمية الصيفية 2019، مشيراً إلى أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث تعتبر «مصدر إلهام وفخر» لدولة الإمارات حكومة وشعباً.

وقال سموه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «نبارك فوز الدولة بتنظيم دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في 2019، 4.7 ملايين رياضي منتسب، ومليون متطوع بمنظمة الأولمبياد الخاص».

وأضاف سموه: «استضافة أبوظبي للدورة العالمية الأكبر لأصحاب الإعاقة الذهنية من 170 دولة، هي مصدر إلهام وفخر لأول دورة أولمبية تقام في منطقة الشرق الأوسط»، وتابع سموه: «دعم أخي محمد بن زايد آل نهيان، لهذا الأولمبياد الخاص ولملايين الرياضيين المنتسبين له يعبر عن شخصيته الإنسانية العالمية الداعمة لروح التحدي الرياضي».

من جهته، هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمناسبة استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص عام 2019.

وقال سموه في حسابه على «تويتر» أمس: «أهنئ رئيس الدولة، وأبارك لشعب الإمارات والرياضيين على استضافة الدولة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي 2019»، وأضاف سموه أن «الفوز بالاستضافة يعكس ثقة العالم بإمكانات الإمارات وشبابها وصورتها الإنسانية المشرفة التي تترسخ على قواعد صلبة في مجتمع الإمارات»

وتابع سموه: «نرحب بالرياضيين الأبطال على أرض الدولة، ونهنّئ إدارة الأولمبياد على جهودها المتواصلة في تعزيز قيم التسامح والتعاون من خلال الرياضة».

واختتم سموه «أعبر عن شكري لذوي الاحتياجات الخاصة على عطائهم وتفانيهم وإخلاصهم في تحقيق الإنجازات، وسجلهم المشرف عزز فوزنا باستضافة البطولة».

وكان الأولمبياد الخاص الدولي في واشنطن أعلن عن فوز أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية 2019، وجاء ذلك، عقب عقد مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي اجتماعه أول من أمس، في جامعة جورجتاون بالعاصمة الأميركية واشنطن، إذ صوت مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي بالإجماع على منح أبوظبي شرف تنظيم الألعاب العالمية بناء على مقترح عطاء شامل.

وقال رئيس الأولمبياد الدولي الخاص الدكتور تيموني شرايفر، إن «إعلان أبوظبي لتنظيم الألعاب العالمية الصيفية، يُعد حراكاً مهماً لنا ولمنطقة الشرق الأوسط، لا يوجد موقع أفضل أو أكثر عمقاً من أبوظبي لدعوة العالم للعمل معاً في الاحتفال بالرياضة، والاحتفال بالجماهير كافة دون تمييز، ونثبت للعالم أن خطوط التقسيم يمكن أن تمحى».