وائل جسار لـ»المنارة«: نجاح الألبوم أهم من طرحه …….أعشق المزج بين الطرب والمعاصر في أعمالي الغنائية

القاهرة – مصطفى محمد

هو واحد من أهم نجوم الطرب اللبناني والعربي، وأهم ما يُميز أعماله أنه حالة مُختلفة من الرومانسية ويمزج بين القديم والحديث في أغنياته، وهو من أكثر من قدموا الحفلات في دول ومهرجانات عربية مُختلفة خلال الفترة الماضية، وهذا نابع من تمكنه من الغناء على المسرح ونجاحه في السوق الغنائي.

هو الفنان وائل جسار الذي يتحدث في حوار لـ(المنارة) عن ألبومه الجديد والمُزايدة على ظهور ابنه على غلاف الألبوم وموقفه من المُشاركة كعضو لجنة تحكيم في برامج المواهب والمُنافسة ورؤيته للكثير من الأمور الفنية في اللقاء التالي:
❊ كيف ترى من وجهة نظرك ما الذي يُميز ألبومك الجديد (عمري وذكرياته) عن ألبوماتك السابقة؟
❊❊ أكثر ما يُميز ألبومي من وجهة نظري أن كل أغنياته لها طابع خاص ومُختلف، ووصلتني عنها ردة فعل مُختلفة من كل الناس، وهذا الكلام لا أقوله كي أروج لألبومي، بل إن هذا ما حدث معي، فالألبوم حقق انتشاراً واسعاً وكانت هُناك شريحة كبيرة من جمهوري تنتظره، وحينما تم تأجيله سألني عنه الكثير من الناس.
❊ ولماذا التأجيلات المُستمرة، هل كُنت تنتظر استقرار الأوضاع في الوطن العربي؟
❊❊ الأمر لم يكن مُتعلقاً بالأوضاع في الوطن العربي، ولكن ظروف شركات الإنتاج ورؤيتها للموعد المُناسب لطرح الألبوم هي ما أجلت الألبوم لأكثر من مرة، وأنا في الحقيقة لم أطالب بطرح الألبوم لأنني أعرف أن الشركة لم تتعمد تأجيله، بل كانت تنتظر رؤية واختيار الوقت المُناسب للطرح.
❊ البعض زايد على ظهور ابنك معك على غلاف الألبوم كوسيلة لشهرته..
❊❊ (ضاحكاً) لم أقصد هذا الأمر على الإطلاق ولا أحب أن يشتهر ابني في الوقت الحالي كي يعيش حياة طبيعية مثل غيره من الأطفال، ولكنني قصدت ظهور ابني معي على غلاف الألبوم كوسيلة للتعبير عن مرحلة الألبوم والأغنية الرئيسية التي يحملها الألبوم وهي (عمري وذكرياته)، والحقيقة أنه لم يصلني أي هجوم على ظهور ابني معي على غلاف الألبوم، بل إن الجمهور كان معجباً للغاية بهذا الأمر.
❊ لماذا تستحوذ الأغنية الرومانسية والهادئة على ألبوماتك الغنائية؟
❊❊ الحقيقة أنني أعشق هذا النوع من الأغنيات وما يتحكم في هذا الأمر هي الفكرة المميزة، سواء كانت أغنية حزينة أو رومانسية أو درامية، وليس القصد أن أقول إنني مُتميز في هذه المنطقة على الرغم من أنني أحبها.
❊ أيضاً تتميز أغنيات ألبومك الجديد بالطرب والكلاسيك.. فما السبب؟
❊❊ أنا في الأساس مُرتبط للغاية بهذه النوعية من الموسيقى، خاصة أنني في أغلب حفلاتي أُقدم أغنيات لعبدالحليم وأم كلثوم وعبدالوهاب والنجوم الكبار الذين تعلمت منهم الكثير، وفي الأساس لا بد من تقديم ألبوم ينال رضا كل الأذواق من خلال المزج بين الطربي القديم والحديث المعاصر.
❊ شاركت في عدة مهرجانات دولية وحفلات غنائية كبيرة خلال الفترة الماضية.. فهل هذا يعود لحُبك للمسرح؟
❊❊ هذا نتيجة النجاحات التي أُحققها لذا يختارونني لأحيي مهرجانات وحفلات غنائية مثل (جرش) و(أعياد بيروت) وحفلات أخرى، فالفنان مثل شباك التذاكر، ولو أنه ناجح سيتعاملون معه والعكس صحيح، لذا هذا سر إحيائي عدة حفلات غنائية خلال الفترة الأخيرة.
❊ وماذا عن التمثيل، هل مازلت تتمنى أن تكون أولى أعمالك التمثيلية كوميدية؟
❊❊ التمثيل ليس في بالي، ولو أنني وضعته في خيالي لكانت أعمال كثيرة عُرضت علي، لذا فأنا لا أتحدث فيه كي تأتيني عروض أو ما شابه ذلك، فأنا دائماً أقول إن مشروع التمثيل مؤجل بالنسبة لي.
❊ وهل تهتم بالمُنافسة، خاصة أن هناك عدد من الألبومات تم طرحها مؤخراً لنجوم كثيرون؟
❊❊ كله على الله، ولا أحب أتعامل بهذه الطريقة أو أُفكر في أن مُطرباً مُعيناً طرح ألبومه فلا بد أن أطرح ألبومي، ولكن ربنا يوفق كل الناس وكل إنسان يأخذ على قدر نيته وحسب جُهده.
❊ هل هُناك برامج مواهب عُرضت عليك للمُشاركة كعضو لجنة تحكيم أم لا؟
❊❊ لم تُعرض علي مثل هذه البرامج، ولكن لو عُرضت علي أفكار مميزة فليس لدي أي مانع من المُشاركة كعضو لجنة تحكيم في هذه البرامج لو كانت الفكرة مميزة.
❊ وماذا عن أعمالك الجديدة؟
❊❊ سوف أقوم بتصوير أغنيات من الألبوم بطريقة الفيديو كليب، وفي الوقت الحالي أعيش نجاح ألبومي الجديد دون أن أُفكر في أي أشياء أخرى، فالفترة الحالية مُهمة للغاية وهي تثبيت نجاح الألبوم على الساحة لأن الفكرة ليست فقط في طرح ألبوم والحصول على أصدائه فقط، بل من الضروري تثبيت نجاح الألبوم من خلال الترويج له بطرق كثيرة.
❊ وفي النهاية.. كيف ترى دورك كفنان في نبذ الابتذال الموجود على الساحة؟
❊❊­ أُقدم فناً هادفاً دون النظر للآخرين، لأن كل فنان حُر في ما يُقدمه للجمهور، وفي النهاية القرار للجمهور نفسه هو من يُقرر ما يُريد الاستماع له وما يبتعد عنه، كما أن الابتذال لا يعيش والفن الهادف هو الذي يستمر، والدليل على ذلك أن أعمال كوكب الشرق السيدة العظيمة أم كلثوم ما زالت تعيش إلى الآن هي وعبدالوهاب وعبدالحليم والكثير من الفنانين الكُبار، وهذا دليل على تأثر الجمهور بهذه الأعمال ومعايشتهم معها.

fffff eerrrrr

You may also like...

0 thoughts on “وائل جسار لـ»المنارة«: نجاح الألبوم أهم من طرحه …….أعشق المزج بين الطرب والمعاصر في أعمالي الغنائية”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحميل المجلة

شرفتي.. المقال الصحفي…… هل ما زال؟!

رئيس التحرير
الدكتور وليد السعدي

Polls

هل انت مع منع لعبة البوكمن في البلاد العربية ؟

Loading ... Loading ...
Facebook
Google+
Twitter
YouTube
Instagram