تعد مشكلة نمو الشعر الزائد بالجسم من المشكلات التي تؤرق الكثير من السيدات، كما أن الطرق التقليدية لإزالته تحتاج للكثير من الوقت والجهد بجانب كونها طرق مؤقته حيث ينمو الشعر مجدداً بعد فترة قصيرة، ولهذا أصبحت تقنية إزالة الشعر بالليزر من التقنيات الأمثل للتخلص من مشكلة الشعر الزائد بالجسم بشكل نهائي للرجال والنساء على حد سواء، وللتعرف أكثر الى كيفية الخضوع لهذه التقنية بما في ذلك مميزاتها وعيوبها؛ إلتقينا بأخصائي أمراض الجلدية والتناسلية بمركز داماس الطبي.

كيفية إزالة الشعر بالليزر
تعد تقنية إزالة الشعر بالليزر هي الحل الأمثل لمشكلة نمو الشعر الزائد، حيث يمكن القيام بها في أي من مناطق الجسم، فالجلسة بالكامل تستغرق من 15 دقيقة وحتى 90 دقيقة بناءً على مساحة المنطقة الخاضعة لليزر، حيث أن الشعر الداكن على البشرة البيضاء هو الأسهل في العلاج؛ كون الشعر الغامق يحتوي على الميلانين الذي يمتص الليزر، وهناك بعض الإرشادات التي يتوجب العمل بها قبل وأثناء الخضوع لتقنية ازالة الشعر بالليزر كالتالي:
قبل الجلسة
التّوقف عن إزالة الشّعر سواء بطريقة الشمع أو آلة نزع الشّعر قبل فترة 6 أسابيع من الجلسة، وذلك لأنّ تقنية اللّيزر تستهدف جذورَ الشّعر والتي ستختفي في حال نزع الشّعر بإحدى الطّرق المذكورة التّي تُزيله من الجذور.
تجنُّب التّعرض لأشعّة الشّمس أو الحرارة أثناء الطبخ، وذلك قبل وبعد 6 أسابيع من الجلسة، حيث أن الشّمس تُضعف فاعليّة اللّيزر عند إزالته للشّعر.
في حالة الخضوع لليزر الوجه، يجب التوقف عن أي علاجات أخرى يتم استخدامها للوجه، واستشارة الطبيب الخاص بكِ في هذا الأمر.
تجنب الخضوع لجلسة الليزر أثناء أو قبل الدورة الشهرية بأيام قليلة حيث تكون البشرة شديدة الحساسية في تلك الفترة.

أثناء الجلسة
خلال عمل الجلسات يتم تغطية المنطقة التي سيتم معالجتها بمادة هلامية -جيل بارد-مما يحمي طبقات الجلد الخارجية.
يتم تحديد نوع الليزر المناسب حسب أنواع البشرة ودرجة لون الشعر.

الأثار الجانبية
رغم الإيجابيات التي يحققها العلاج بالليزر والنتائج المبهرة في منع ظهور الشعر ، إلا أنه قد يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض وإن كانت نادرة :
احتمالية حدوث بعض الإلتهابات بعد العلاج لذلك يجب أن يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي لمنع الإلتهاب.
احتمالية ظهور تغيير في لون البشرة بعد العلاج، فقد تصبح لون البشرة التي تم معالجتها بالليزر أفتح من المناطق الأخرى ولكن بشكل غير ملحوظ.
التكلفة ؛ حيث تعد من التقنيات باهظة الثمن، خاصةً إذا تطلب العلاج أكثر من جلسة للتخلص تماماً من الشعر الزائد.
قد يظهر بعض الإحمرار، أو تورم في الوجه إضافةً الى احتمالية حدوث جفاف للبشرة ولكن كما ذكرنا سرعان ما تزول هذه الأثار الجانبية.

عدد الجلسات والمدة الزمنية المطلوبة للحصول على نتيجة مثالية.
يعتمد تحديد عدد الجلسات اللازمة على العديد من النقاط من بينها: المنطقة التي يتم علاجها، نوعية الشعر و غزارته ، لون ونوعية البشرة ، وللحصول على نتيجة مثالية لبشرة ناعمة كالحرير؛ يوصى بالخضوع من 6 الى 8 جلسات، بحيث تكون الفترة بين كل جلسة من 5 الى 6 أسابيع، كما أن النتيجة تظهر بشكل واضح بعد كل جلسة.